سقوط أجنبيان بتهمة النصب وتخليق الدولارات من أوراق سوداء بالإسماعيلية

الأربعاء، 26 فبراير 2020 01:01 م
سقوط أجنبيان بتهمة النصب وتخليق الدولارات من أوراق سوداء بالإسماعيلية المتهمان والمضبوطات
كتب محمود عبد الراضى ـ إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الأموال العامة فى ضبط شخصين يحملان جنسية أجنبية لقيامهما بالنصب والاحتيال على أحد المواطنين بالإسماعيلية، بزعم حيازتهما لأموال بالعملة الأجنبية تم تهريبها داخل البلاد لاستثمارها، بعد استيلائهما منه على مبلغ نصف مليون جنيه.

 

قام أحد المواطنين بتقديم بلاغا لفرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بمنطقة القناة وسيناء مقيم بمحافظة الإسماعيلية، بتعرضه لواقعة احتيال ونصب من قبل بعض الأشخاص يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية زاعمين له وجود مبلغ "مليون دولار" بحوزتهم يرغبوا فى استثمارها داخل البلاد، وأنهم قاموا بإدخالها للبلاد عقب طلائها بمادة سوداء اللون لإخفاء هيئتها وحصلوا منه على مبلغ 500 ألف جنيه بزعم شراء مادة كيميائية لإزالة المادة السوداء من عليها، وعقب ذلك طلبوا منه مبالغ مالية أخرى لإجراء عمليات إزالة المادة السوداء بمعرفة أحد المختصين  .

 

وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، أسفرت إحداها عن ضبط شخصين، يحملان جنسية أجنبية، حيث قاما المذكوران بممارسة نشاطاً احتياليا واسع النطاق يعرف باسم تخليق الدولارات من أوراق سـوداء فى حجم الورقة المالية فئة المائة دولار والاستيلاء على أموال المواطنين بأسلوب احتيالي تمثل فى قيامهما بإيهام ضحاياهم بأنها عملات صحيحة من فئة المائة دولار أمريكى، وأنهما يحتاجان لمواد كيميائية لإزالة المادة السوداء من عليها، وتمكنهما من الاحتيال على الشاكي بذات الأسلوب الإجرامي المشار إليه والاستيلاء منه على مبلغ 500 ألف جنيه بزعم كونها ثمن شراء المادة الكيميائية لإزالة المادة السوداء وإعادة الدولارات لهيئتها الأصلية "خلافاً للحقيقة".

 

وعثر بحوزتهما على ما يلى خزينة معدنية بداخلها كمية من الورق الأسود المقصوصة بحجم الورقة المالية فئة المائة دولار أمريكى، مظروف يحتوى على مسحوق أبيض لمادة غير معلومة، زجاجة تحتوى على سائل لمادة "غير معلومة"، جواز سفر بإسم أحد المتهمين، بمواجهه المتهمان بما أسفر عنه الضبط أقرا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة