صحيفة روسية: أردوغان دفع المقاتلين إلى الذبح فى إدلب

الأربعاء، 26 فبراير 2020 02:38 م
صحيفة روسية: أردوغان دفع المقاتلين إلى الذبح فى إدلب أردوغان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "فزجلياد" الروسية، فى عددها الصادر اليوم الأربعاء،" إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دفع المقاتلين إلى مذبحة فى بلدة النيرب بمحافظة إدلب للتخلص من عبئهم، مشيرة إلى حاجته إلى استعادة البلدة لإيهام عملائه بأنه لا يخونهم"،  وقال الأستاذ المساعد فى الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية جيفورج ميرزايان للصحيفة" إن بلدة النيرب لها أهمية معنوية فائقة بالنسبة للمقاتلين، الذين يحتاجون على خلفية نجاح جيش الأسد إلى إظهار أنهم يستطيعون استعادة بعض الأراضى على الأقل، وتعد النيرب بالنسبة لتركيا رمزا لدعم المقاتلين التابعين لها، والذين تمنوا ألا يخيب أملهم فى أردوغان".
 
وأضاف" إنه إدراكا من أنقرة لحتمية تسليم إدلب، فهى تتخلص من المقاتلين، الذين لم تعد فى حاجة إليهم، حيث يصعب إرسال الجميع إلى ليبيا، ولذلك من المربح لأردوغان أن يلقى بهم إلى الذبح".
 
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم الأربعاء، قد أعلنت فى بيان لها، أن وحداتها العسكرية حررت خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة فى ريف إدلب الجنوبى منها كفرنبل وكفرسجنة سجنة، والشيخ مصطفى وحاس ومعرة حرمة ودير سنبل، والدار الكبيرة وحزارين وآثار شنشراح وبعربو.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أصدرت بيانا جاء فيه "تمكن جنودنا الشجعان فى غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة منها كفرنبل وكفر سجنة والشيخ مصطفى وحاس ومعرة حرمة ودير سنبل والدار الكبيرة وحزارين وآثار شنشراح وبعربو بعد القضاء على أعداد كبير من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم".
 
 
ولفت بيان القيادة العامة للجيش العربى السورى، إلى الأهمية الاستراتيجية لتحرير هذه المناطق كونها: "تشكل العمق المحصن للإرهاب المسلح فى ريف إدلب الجنوبى وهى حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة كما أنها تصل بين ريفى حماة وإدلب وبين جبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة