بثت منصات تركية معارضة فيديو يكشف كيف أصبح الإخوانى التكفيرى سيد قطب إلى الأب الروحي لدولة أردوغان، مشيرة إلى أن القطبية التكفيرية هي الأساس الفكرى لأردوغان والعثمانيين الجدد، حيث إنه في عام 1964، قام سيد قطب بتأليف كتاب (معالم في الطريق) في سجنه بمصر، وسيد قطب حكم في هذا الكتاب على المجتمعات الإسلامية بالكفر والجاهلية، حيث يعد الكتاب يعتبر مانيفستو الجماعات الجهادية في العالم حتى الآن.
وأضاف الفيديو:" عام 969 .. نجم الدين أربكان يؤسس الحركة الإسلامية في تركيا (ميللي غوروش)، واعتبر كتاب معالم في الطريق مرشدا روحيا لأتباع الحركة، وتم نشر التكفير القطبي عبر شرائط الكاسيت في المدن التركية.
واستطرد الفيديو :"في عام 1980 .. ميللي غوروش يتحالف مع انقلاب الجيش التركي ضد اليسار، والتحالف ضمن لأفكار قطب الذيوع دون ملاحقات الأمن، وفى عام 1996 .. أربكان يفوز برئاسة وزراء تركيا كأول إسلامي في المنصب، وأتباعه انتقدوا عدم تطبيقه أفكار قطب الثورية ".
وأشار الفيديو إلى أنه في انقلاب 1997 يطيح بـ أربكان من حكم تركيا، بينما في عام 2002 .. القطبيون يلتفون حول أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، وعولوا عليه في الوصول بالقطبية إلى التطبيق العملي، موضحا أن علاقات أردوغان بتل أبيب وواشنطن أبعدت عنه التيار القطبي.
وتابع الفيديو :" عام 2011 .. أردوغان يستخدم أفكار قطب للتحالف مع الإخوان والجهاديين في العالم العربي، وفى أكتوبر 2016 .. تركيا تقيم الندوة العالمية لاستشهاد سيد قطب في جامعة ماردين، كما أن رجال أردوغان اعترفوا خلالها بقيام دولتهم على الأفكار القطبية".
ولفت الفيديو إلى أن كل تلك الوقائع تكشف كيف اعتمد الرئيس التركى على أفكار سيد قطب التكفيرية في حكمه بتركيا خلال السنوات الماضية.