تحتدم المعركة الانتخابية فى إسرائيل، بين أكبر كُتلتين برلمانيتين: "الليكود" و"أزرق أبيض"، ووقعت مشادة كلامية بين رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو، والرجل الرابع فى "أزرق أبيض" جابي أشكنازي، الموعود من قبل كتلته باستلام حقيبة الأمن فى الحكومة المقبلة.
واتهم نتنياهو في خطاب ألقاه باجتماع انتخابى أمام مؤيديه أشكنازى، بـ "التفوه قبل سنوات بعبارات مسيئة للطائفة الدرزية" فى إسرائيل، مطالبا إياه بـ "الاعتذار"، ورداً على ذلك، هاجم أشكنازى نتنياهو، وقال إنه عرض عليه منصبا وزاريا فى حكومته.
وقال اشكنازى فى صفحته بموقع "تويتر، "سمعت أكاذيب نتنياهو، لكنني لن أنزل إلى مستواه. إذا لم يخجل هو من الكذب، فإنني أخجل به".
وتساءل أشكنازي إذا كان نتنياهو يعتقد أنه لا يمكننى البقاء فى السياسة، فلماذا إذن اقترح علي أن أكون وزيراً للأمن في حكومته؟"، وهدد "الليكود" أشكنازي بـ "فضحه، قائلة: "كيف استجدى للانضمام إلى الليكود، إذا لم يكف عن الأكاذيب"، محذرا إياه بـ "أن هذه هى الفرصة الأخيرة.
وفي سياق متصل، طالب وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد إردان، الذى ينتمى لـ "الليكود"، بالتحقيق فيما إذا كانت شركة "هميماد هحميشى" الذى كان رئيس "أزرق أبيض" بيني جانتس رئيس إدارتها، قد سرّبت معلومات أمنية إسرائيلية لدول أجنبية.
واستجابت النيابة العامة الإسرائيلية لطلب "الليكود"، بفتح تحقيق جنائي بأمر هذه الشركة، لكن طلب إردان يُظهر أن "الليكود" يريد فتح تحقيق "أمني" أيضا. ويسعى "الليكود" بإظهار جانتس كمتورط بالتحقيقات، كما أن هناك لائحة اتهام ضد نتنياهو، و"هميماد هحميشى" هي شركة أمنية إسرائيلية، تُطور تطبيقات وأجهزة تحلل المعلومات الاستخباراتية بواسطة الذكاء الصناعي، وكانت الشرطة الإسرائيلية إحدى زبائنها، كما كانت شركات أخرى أجنبية أيضا. وبدأت قضية هذه الشركة، حينما وجد مراقب الدولة الإسرائيلى، تجاوزات فى الشرطة أثناء التعاقد مع الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة