مصدران: أباتشي كورب وفاروس إنرجي ضمن المهتمين بشراء أصول برية لشل فى مصر

الأربعاء، 26 فبراير 2020 10:46 ص
مصدران: أباتشي كورب وفاروس إنرجي ضمن المهتمين بشراء أصول برية لشل فى مصر نفط
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصدران مطلعان لرويترز إن أصولا برية للنفط والغاز لشركة رويال داتش شل في مصر استقطبت اهتماما من عارضي شراء أمريكيين ومصريين وآسيويين ومن الشرق الأوسط.

ودشنت شل العملية في نهاية نوفمبر لبيع أصولها البرية بقطاع المنبع في الصحراء الغربية للتركيز على توسعة أنشطتها للتنقيب عن الغاز البحري بمصر.

وقال مصدر قريب من سير العملية لرويترز في نوفمبر إن شل عينت بنك الاستثمار سيتي جروب لإدارة البيع الذي قد يحقق نحو مليار دولار.

تضم محفظة الصحراء الغربية لشركة النفط الكبيرة حصصا في 19 امتيازا للنفط والغاز بلغ نصيب شل من إنتاجها حوالي 100 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا العام الماضي، حسبما أوردت رويترز في ذلك الحين.

وقال المصدران القريبان من الصفقة واللذان طلبا عدم نشر اسميهما لأن المسألة غير معلنة إن شركة أباتشي كورب المنتجة للنفط والغاز الأمريكية وشركة أبكس إنترناشونال إنرجي المصرية وشيرون وفاروس إنرجي المدرجة في لندن قدمت عروضا.

وأضافا أن هناك شركات أخرى أيضا تعرض الشراء من آسيا والشرق الأوسط، وقال أحد المصدرين إن جميع العروض غير ملزمة.

وامتنعت شل وسيتي وأبكس وفاروس عن التعقيب حين اتصلت بهم رويترز، ولم ترد شيرون حتى الآن على طلبات للتعليق.

وقال أحد المصدرين إن المرحلة الثانية ستشهد وضع قائمة مختصرة للشركات لإجراء الفحص الفني وتقديم عروض ملزمة.

وقال المصدران إن العملية قد تستغرق وقتا طويلا، بالنظر إلى ضعف أسعار الغاز وعملية تمتد لفترة طويلة في مصر إذ أن تلك الأصول تتطلب موافقات حكومية.

وقال المصدر الثاني إن من المستبعد إغلاق الصفقة قبل مايو.

ويشهد قطاع النفط والغاز المصري نموا سريعا في السنوات الأخيرة بعد اكتشاف احتياطيات بحرية ضخمة من الغاز مما جذب استثمارات كبيرة من شركات عالمية مثل إيني وبي.بي.

في غضون ذلك، تنتقل ملكية أصول مصر المتقادمة من النفط والغاز، فقد باعت بي.بي العام الماضي حصتها التي ظلت تمتلكها لعقود في شركة بترول خليج السويس (جابكو) إلى دراجون أويل التي مقرها دبي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة