قال نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف "إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى ليبيا غسان سلامة، أرسل إلى موسكو نص مشروع الاتفاقية حول الاستقرار وتعزيز وقف الأعمال العدائية بين أطراف النزاع فى ليبيا"، وأضاف بوجدانوف -في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء-: "لا تزال هناك عراقيل من بعض الجهات حول نص المشروع هذا وسيكون هناك اجتماع للمنتدى السياسي المقرر عقده بمشاركة 40 ممثلًا ليبيًا في القريب العاجل".
يذكر أن روسيا أكدت في وقت سابق تقارير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي بشأن نقل المسلحين إلى ليبيا بمساعدة من تركيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف -خلال كلمة فى الغرفة الاجتماعية الروسية اليوم الأربعاء، إن بلاده تؤكد تقارير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن فريق خبراء لجنة مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة يقوم بالإبلاغ بانتظام عن نقل الأتراك للمقاتلين الأجانب إلى ليبيا، وهو ما نؤكد حدوثه.
وكان القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد أكد في تصريحات قبل أيام ضرورة تحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول برلين مسؤولياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة، التي تنقل يوميًا لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع دون رادع.
الغضب التركي الشعبي طال أروقة المؤسسات السياسية، فيما أكد حزب الشعب الجمهوري أن أردوغان يخفي معلومات عن قتلى الجيش التركي في ليبيا. وانتقد الحزب سياسة التكتم التي يتبعها العثماني وإخفاءه معلومات عن الشعب التركي بخصوص قتل جنود من جيشه في طرابلس، مطالبا بضرورة إعطاء معلومات وافية عن ذلك وضرورة سحب قواته من ليبيا تفادياً لإراقة دماء الأتراك هناك.
وشدد الحزب التركى على أن إنهاء التدخل في الشأن الليبي، بات ضرورة حتمية خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية لتركيا في عهد أردوغان، مبيناً أن عدد العاطلين وصل إلى أربعة ملايين عاطل مقارنة بمليونين فقط قبل تولي أردوغان مسئولية البلاد.