قال حمدى إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، أن عدد فرص العمل التى توفرها السعودية للعمالة المصرية سنويا 500 ألف عامل مصرى في مختلف القطاعات والشركات هناك، إلا أن القرارات الجديدة بتقييد السفر إلى السعودية بسبب أزمة كورونا ستمنع سفر هذا العدد من العمالة المصرية، خاصة وأن إتمام إجراءات الإقامة للعمالة تتم على جزئين الأول فى مصر والثانى عند دخولهم إلى الأراضى السعودية وإتمام أوراقهم لاستخراج الاقامات هناك.
وأضاف إمام فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن شركات الحاق العمالة تقوم بتوفير فرص العمل شهريا، وهناك أوراق للكثير من العمال التي ستتوقف حاليا لحين الانتهاء من أزمة فيروس كورونا، لافتا إلى أن الشركات تحتاج إلى قرار توضيحى من الجانب السعودى حول عمليات انتقال العمالة المصرية لديها ذهاب وعودة من مصر سواء لفرص العمل الجديدة أو للعمالة المصرية هناك والتى تقدر بنحو 3 مليون عامل مصرى.
وأشار رئيس شعبة إلحاق العمالة، إلى مصير العمالة الموسمية المؤقتة التي تسافر إلى السعودية لمدة 3 أشهر سنويا خلال موسم الحج ويقدر عددهم 35 ألف عامل، حيث تبدأ الشركات في التحضير لأوراقهم خلال الفترة الحالية، ويتنوع هذا النوع من العمالة ما بين جزارين، وحلاقين، وحاملى الحقائب، وعمال نظافة، وسائقين، ويبدأ سفرهم قبل موسم الحج بشهرين لبدء العمل هناك، موضحا أن مصير هذه العمالة سيتحدد بعد الانتهاء من أزمة انتشار فيروس كورونا واستمرار موسم الحج في السعودية.
وجاء ذلك بعد أن قالت وزارة الخارجية السعودية على "تويتر"، اليوم الخميس، إن المملكة قررت تعليق الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أن الملمكة قررت أيضا تعليق الدخول بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل فيها فيروس كورونا خطرا.
وأعلنت الوزارة أيضا تعليق استخدام السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي لبطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية.
وقالت الخارجية السعودية إنها تهيب بمواطني المملكة عدم السفر إلى الدول التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا.
وأكدت المملكة العربية السعودية أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة