الأمم المتحدة تطالب العالم بمكافحة التمييز المرتبط بفيروس كورونا

الخميس، 27 فبراير 2020 03:08 م
الأمم المتحدة تطالب العالم بمكافحة التمييز المرتبط بفيروس كورونا كورونا ارشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 حثت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي اليوم الخميس على التضامن مع ذوي الأصول الآسيوية الذين يتعرضون للتمييز وسط انتشار فيروس كورونا المستجد الذي بدأ تفشيه في الصين.
 
وقالت في جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف "وباء فيروس كورونا أطلق موجة مقلقة من التمييز ضد أصحاب العرقيات الصينية أو الشرق آسيوية وأنا أدعو الدول الأعضاء لبذل ما في وسعها لمكافحة ذلك وأشكال التمييز الأخرى".
 
وتكثف الحكومات إجراءاتها لمكافحة وباء عالمي يلوح في الأفق مع انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما تجاوز عدد حالات الإصابة الجديدة خارج الصين عدد المصابين الجدد داخلها لأول مرة. 
 
ومن جهة اخرى دعا مجلس وزراء الصحة العرب إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية لتنفيذ إجراءات مشتركة لمنع انتقال فيروس "كورونا المستجد" ، ودعم الدول المتأثرة بالفيروس عند رصد حالات جديدة .

وأكد المجلس -فى قرار أصدره فى ختام أعمال دورته الثالثة والخمسين التى عقدت اليوم الخميس بمقر الجامعة العربية برئاسة البحرين- ضرورة الاستفادة القصوى من تفعيل نظم ونهج تقييم المخاطر على مستوى الدول العربية، مشيدا فى الوقت ذاته بما تم من إجراءات من قبل مختلف الدول العربية للتأهب والاستجابة والتصدى لمنع انتقال الفيروس والاستمرار فى تنفيذ الإجراءات الوقائية والتأهب حسب ارشادات منظمة الصحة العالمية .

وأحُيط المجلس علمًا بالدليل الاسترشادى المقدم من المملكة العربية السعودية حول توحيد معايير خطط الطوارئ والكوارث وجاهزية المنشآت الصحية الفنية والإدارية للاستجابة السريعة للطوارئ والكوارث وتكليف الامانة الفنية للمجلس بتعميمه على الدول العربية للاستفادة منه .

وأكد المجلس دعمه لليمن فى مواجهة التحديات الصحية والإنسانية، داعيا الدول العربية الأعضاء والمؤسسات المالية والصناديق العربية والمنظمات المتخصصة والجهات العربية والدولية المانحة لتقديم دعم إلى اليمن فى مجالات التغطية الصحية الشاملة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها لمستحقيها.

ودعا المجلس إلى تنظيم مؤتمر عربى علمى حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة فى تعزيز القطاعات الصحية بالدول العربية خلال النصف الأول من عام 2021 ، وذلك لمناقشة أسباب هجرة الكفاءات وعوامل الجذب وبناء القدرات للأطباء وأعضاء الفريق الصحى وكذلك تطوير البحث العلمى فى الوطن العربى وآلية تطوير وتحسين الاستفادة من الكفاءات الصحية العربية المهاجرة.

 

وأكد المجلس ضرورة العمل على تحسين صحة الأمهات والأطفال والمراهقات فى المنطقة العربية ، داعيا الدول العربية الأعضاء للاستفادة من الخطة الاستراتيجية العربية متعددة القطاعات لصحة الأطفال والأمهات والمراهقات( 2019-2030 )، وموافاة الأمانة العامة الفنية للمجلس بتقرير نصف سنوى عن جهودها فى متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة