تنبأ رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بإسقاط جميع التهم الجزافية التي أطلقها النظام القطري على المهندس المصري على سالم بشأن التخابر، وذلك في لقاء تلفزيوني له في 12 من شهر أكتوبر الماضي، قائلاً: "الاتهام الموجه للمهندس المصري على سالم، بشأن التخابر، قمة الإفلاس، لأنه حينما يُقال لأي شخص عادى أن هناك تخابرًا من أجل عقد عمل لشخص في مؤسسة مدنية تجارية "مجموعة بي إن الرياضية"، وبعد ذلك يعترفون بأنها مؤسسة عسكرية مخابراتية، يتم اتهام الموظفين فيها بالتخابر، فهذا قمة الإفلاس لدى هؤلاء".
وبرأت المحكمة القطرية على سالم من تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية، وسقطت الاتهامات الجزافية التي أطلقها النظام القطري على المهندس المصري، بعد ادعاءات الدوحة له بالتخابر، وحكمت عليه بعامين وغرامة 500 ألف ريال وإبعاده عن قطر بعد التنفيذ، بتهمة إفشاء أسرار العمل لمصر مستندين إلى إيميلات مزعومة عنه، وبعد هذا الحكم سيظل السؤال المطروح وهو "هل ورطهم التحليل الذى قدمه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة خلال لقائه التلفزيوني لتهمة التخابر وذلك بعد تصنيف بي إن سبورت كمؤسسة مخابراتية؟".
ولفت أبو هشيمة، إلى أنه حينما وصلت مصر لكأس العالم، أصدر فيفا قرارًا بأن أي دولة تصل لكأس العالم لها 22 مباراة تذاع على القنوات الأرضية مجانًا، وعلى الرغم من هذا الحق، تم توجيه تهمة للمهندس المصري على سالم، مفاده أنه أرسل "إيميل" بشأن الضغط على مجموعة بى إن الرياضية من أجل تنزيل الأسعار، متهكمًا: "هذا قرار الفيفا كيف يتم توجيه مثل هذه التهمة للمهندس المصري".
وفي 20 فبراير الجاري، القضاء السويسري اتهم ناصر الخليفى وجيروم فالكه بالفساد، وهذا يؤكد ما كشفه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة في شهر أكتوبر الماضي، حول فساد عقود قنوات beIN Sports لاحتكار الفعاليات الرياضية الكبرى، في منطقة الشرق الأوسط عدا ثلاث دول ساخرًا بالصدفة وهى "إسرائيل، إيران، وتركيا"، موجهًا سؤالاً، لماذا تريدون التحكم في كل شيء، وإيصال رسائل في التوقيت المناسب، بالثمن المناسب وفقًا لأهوائكم، متسائلاً: لماذا تسيسون الرياضة؟
وسخر مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، من الاتهامات التي وجهها النظام القطري، للمهندس المصري، حيث إن السبب الذي روج له النظام القطري خلال اعتقاله للمهندس على سالم، كان توجيه اتهامات له بضلوعه في عمليات القرصنة على شبكة بي إن سبورت، حيث تساءل النشطاء: عمليات القرصنة لا تزال مستمرة حتى اليوم.. فلماذا أعتقل إذن المهندس علي سالم؟!.
وبثت قناة "مباشر قطر"، تقريرًا مفاده أن السلطات في سويسرا أعلنت مؤخرًا توجيه اتهامات إلى القطري ناصر الخليفى رئيس مجموعة "بي. إن سبورتس" الإعلامية الرياضية، بشان عملية منح حقوق بث لعدة نسخ من بطولتي كأس العالم وكأس القارات، حيث يتهم القضاء السويسرى فالك بتزوير وثائق وقبول الرشى، من عراب الاستثمار القطرى بأوروبا ناصر الخليفى لإسناده استضافة كأس العالم المقرر عام 2022 لقطر، بالإضافة إلى العديد من البطولات الرياضية".