زار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مستشفى في العاصمة باريس ، كان قد توفي فيها مواطن فرنسي بفيروس كورونا ، وأعلنت السلطات الفرنسية، أمس الأربعاء، تسجيل أول حالة وفاة لأحد مواطنيها جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى البلاد، جاء ذلك بحسب ما ذكرته قناة "فرنسا 24" الإخبارية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يُشار إلى أن فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
وأعلنت السلطات الفرنسية أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 17 حالة، عقب تسجيل ثلاث حالات جديدة.
وقد ذكرت ذلك قناة "فرنسا 24" الإخبارية، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وكان وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران، قال الأحد الماضى، إنه لا توجد حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا فى فرنسا وإنه يراقب الوضع فى إيطاليا عن كثب.
وقال فيران في مؤتمر صحفى، "الوضع الليلة متطور للغاية على المستوى الدولى، نتابع الوضع في إيطاليا"، وأضاف "تحدثت مع نظيرى الإيطالي ونظيرى الألماني،و اتفقنا على إجراء مناقشة بين عدة وزراء صحة أوروبيين ربما فى الأسبوع المقبل".
ومضى يقول إن الوضع "مستقر" في فرنسا وإنه "لا توجد حالات جديدة".
كانت فرنسا، قررت عزل حافلة وصلت من ميلانو إلى ليون بعد اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا على متنها.
يشار إلى أن مصادر طبية إيطالية قالت إن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى البلاد وصلت إلى 155 حالة، بما فيها ثلاث حالات وفاة وشفاء واحد، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن معظم الحالات تتركز فى مقاطعات شمال البلاد، فهناك "112 إصابة فى مقاطعة لومبارديا، مع وفاة شخصين، 22 فى فينيتو وحالة وفاة واحدة، 9 فى إميليا رومانيا، 6 فى بييمونتى، ثلاث حالات فى ترينتينو آلتو آديجى، بينما هناك ثلاث حالات آخرين لاتسيو وحالة شفاء واحدة".