مدير تعليم الإسماعيلية يُحيل مدير مدرسة للتحقيق لوجود عدد من المخالفات بالمدرسة

قرر الدكتور خالد خلف قبيصي، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، إحالة مدير مدرسة النيل الرسمية للغات إلي التحقيق، وقيامها بـ "مأمورية" بإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية لحين الانتهاء من التحقيقات وذلك عقب جولة تفقدية قام بها "قبيصى"، للمدرسة صباح اليوم الخميس فى حضور إسماعيل محسن، مدير عام التعليم العام ومحمد عبد الكريم، مدير إدارة شمال الإسماعيلية التعليمية.

وخلال الجولة التفقدية أبدى الدكتور خالد خلف قبيصي، عن عدم رضاة عن انضباط المدرسة وتدنى مستوى النظافة علاوة على وجود حشائش وبعض المقاعد الخشبية داخل المدرسة خاصة فى الفناء وحديقة المدرسة إلي جانب الطرقات والفصول وكذلك عدم انضباط العمل بدفتر الحضور والانصراف، مشيرًا إلي أن ذلك يأتي فى إطار انضباط وانتظام العملية التعليمية واستمرارًا لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب لتحفيز المتميزين وتقويم الأداء وعقاب المقصرين والسعي إلي نيل رضا الطلاب وأولياء الأمور وتقديم خدمة تعليمية مرضية.

وفى الوقت نفسه لم يكن هناك أي انضباط والتزام بالجدول المدرسي حيث تواجد فصول الدراسية بدون معلم بالحصة الأولي كما أبدي مدير تعليم الإسماعيلية بعض الملاحظات الخاصة بغياب عدد كبير من الطلاب سواء بالمرحلة الابتدائية أو الإعدادية. 

واختتم "قبيصى"، أنه يتم عمل العديد من الجولات المفاجئة للتفتيش على المدارس والمتابعة الدورية للوقوف على انتظام العملية التعليمية بالمدارس.

كان مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، والدكتورة وفاء عبد العظيم، عميد كلية التمريض، قد شهدوا ندوة حول الوقاية من أمراض الشتاء ومنها "فيروس كورونا"، عن طريق النظافة، ووسائل أخري، وذلك بحضور عادل عبد التواب عثمان، وكيل المديرية، وإسماعيل محسن، مدير عام التعليم العام، وإيناس أحمد، مدير إدارة التدريب، ومحمود الكيلانى، مدير إدارة الإعلام بمديرية التربية والتعليم.

جاءت الندوة فى إطار تفعيل البرتوكول الموقع بين مديرية التربية والتعليم، وكلية تمريض جامعة قناة السويس الذي يهدف لنشر الوعى الصحي للطلاب، من خلال إقامة العديد من ندوات التوعية الصحية.

وخلال كلمته أعلن الدكتور خالد خلف قبيصي، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، عن مسابقة عن فيروس كورونا من خلال 4 محاور وهي "المفهوم، والأعراض، والتشخيص، الوقاية"، وذلك عن طريق بحث يقوم الطالب بتنفيذه بنفسه مستغلًا مصادر المعرفة و تسلم الأبحاث إلي الإدارة، مشيرًا إلي أن الهدف من المسابقة، هو أن تكون المدرسة مصدر العلم والمعرفة معلنا منح أفضل 5 أبحاث جائزة قدرها الف جنية لكل بحث.