بث المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى، رسالة مسجلة عبر الفيديو لمسئولى قطاع الصحة فى إيران، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا المستجد فى العديد من المدن الإيرانية وإصابة ووفاة مسئولين، ووصلت الوفيات إلى 26 شخص بينما الإصابات لـ 245 شخص.
وبحسب وكالة فارس التقى خامنئى برئيس اكاديمية العلوم الطبية دكتور مرندى، واعرب عن شكره لوزارة الصحة على جهودهم في مكافحة فيروس كورونا.
🔴🎥 پیام ویدیویی توییتری امروز رهبر انقلاب و تشکر صمیمانه از زحمات پزشکان و پرستاران در مبارزه با #کرونا pic.twitter.com/eupfRleOO3
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) February 27, 2020
وانتاب الإيرانيون حالة من الفزع بعد تفشى فيروس كورونا فى البلاد، واصيب العديد من المسئولين، بينهم نائبة الرئيس روحانى معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة ورئيس لجنة الامن القومى فى البرلمان مجتبى ذو النور، والنائب المعتدل محمود صادقى، فضلا عن وفاة سفير طهران الأسبق فى مصر سيد هادى خسرو شاهى (81 عاما)، ووفاة لاعبة كرة شابة الهام بخشي 23 عاما متأثرة باصابتها بالفيروس القاتل.
وأعلنت سلطات إيران، فرض قيود على تنقلات الأشخاص الذين يعانون من حالات مؤكدة أو مشتبه بها بفيروس "كورونا" وهو الأعلى خارج الصين حيث منشأ الفيروس.
وأعلن وزير الصحة الإيرانى، سعيد نمكى، أنه "بدلا من فرض الحجر الصحي على المدن، سنطبق قيودا على حركة المشتبه في إصابتهم أو المصابين"، مشيرا إلى أن فرقا من المفتشين وضعت بالفعل عند مداخل المدن التي تشهد حركة نشطة، دون أن يسمها.
ولفت إلى أن هذه الفرق الطبية ستقيس درجات حرارة المواطنين، وتوقف المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالعدوى، وهؤلاء سيتم عزلهم لمدة 14 يوما.
وأضاف وزير الصحة الإيراني، إنه سيتم السماح للمواطنين بزيارة الأضرحة بشرط تزويدهم "بسوائل غسل اليدين والمعلومات الصحية والأقنعة"، مضيفا قوله: "عليهم ألا يتجمعوا في مجموعات وأن يصلوا ويغادروا".
وتحاصر وزارة الصحة الإيرانية الاتهامات داخل إيران وخارجها بعدم الشفافية فى الإعلان عن إحصائيات ضحايا الفيروس القاتل، بعد تفشيه فى العديد من المدن، حيث تعد إيران البلد الثانى الذى أودى الفيروس بحياة أكبر عدد من الأشخاص فيه بعد الصين، حيث منشأ الفيروس.