أسعار النفط تتجه صوب أكبر انخفاض أسبوعى فيما يزيد عن 4 سنوات

الجمعة، 28 فبراير 2020 11:15 ص
أسعار النفط تتجه صوب أكبر انخفاض أسبوعى فيما يزيد عن 4 سنوات نفط - ارشيفية
سنغافورة – رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هوت أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عام اليوم الجمعة، مما يضعها على مسار تسجيل أكبر تراجع أسبوعى فيما يزيد عن أربع سنوات، فى الوقت الذى أجج فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا المخاوف من تباطؤ فى الطلب العالمي، حيث يزداد قلق المستثمرين بشأن احتمال تحول التفشى إلى وباء، إذ ينتشر الفيروس بعيدا عن مركز ظهوره فى الصين إلى 46 دولة أخرى.
 
وتراجع أكثر عقود خام برنت نشاطا للتسليم فى مايو 1.37 دولار أو ما يعادل 2.7% إلى 50.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0445 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى فى 14 شهراً، وينتهى أجل عقد أقرب استحقاق لشهر أبريل فى وقت لاحق اليوم.
 
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 1.33 دولار أو ما يعادل 2.8% إلى 45.76 دولار للبرميل، وتراجع الخام الأمريكى نحو 14 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع أسبوعى منذ مايو 2011.
 
وتفوق الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المُعلنة فى أنحاء العالم تلك التى فى البر الرئيسى فى الصين، حيث أودى الفيروس بحياة ما يزيد عن 2700 شخص، وجرى تسجيل 57 حالة وفاة أخرى فى بقية الدول.
 
ونزل خام القياس العالمى برنت، الذى تراجع نحو 2% أمس الخميس، نحو 13 % هذا الأسبوع، مما يضعه على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعى منذ منتصف يناير 2016.
 
وتأمل أسواق النفط فى أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بمن فيهم روسيا الإنتاج على نحو أكبر. وقالت المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إنها ستتبنى نهجا مسؤولا فى أعقاب تفشى الفيروس.
 
ومن المقرر أن تجتمع المجموعة، التى تخفض الإنتاج حاليا بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار، فى فيينا فى الخامس والسادس من مارس.
 
وقال جيسون جاميل المحلل لدى جيفريز "نعتقد أن خفضا بما لا يقل عن مليون برميل يوميا فى الربع الثانى ضرورة كى نقلص ببساطة تراكم المخزونات، نعترف بأننا قللنا من تقدير الدمار الذى لحق بالطلب فى الأسابيع الماضية".
 
وتقلص السعودية، التى قالت إنها ستستمر فى التواصل مع روسيا بشأن سياسة النفط مستقبلا، إمدادات الخام إلى الصين فى مارس بما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا بسبب تباطؤ طلب المصافي.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة