الذهب يخسر 17جنيها وعيار 21 يهبط لـ695 جنيها للجرام

الجمعة، 28 فبراير 2020 08:50 م
الذهب يخسر 17جنيها وعيار 21 يهبط لـ695 جنيها للجرام الذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت أسعار الذهب فى مصر هبوط حاد بلغ 17 جنيها في كل جرام بالتعملات المسائية، مع تراجع سعر الذهب عالميا بسبب عمليات موسعة لجنى الارباح، لتخسر أوقية الذهب أكثر من 55 دولارا للأوقية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

 

عيار 18 يسجل 595 جنيه
 
عيار 21 يسجل 695 جنيها
 
عيار 24 يسجل 794 حنيها 
 
الجنيه الذهب 5560 جنيها
 
اوقية الذهب 1577 دولار
 
 
من جانبه، قال المهندس رفيق عباسى، رئيس شعبة صناعة المعادن النفيسة باتحاد الصناعات،  إن الحصيلة السنوية لحجم المشتريات من المواطنين من الذهب الكسر تصل إلى 60 طن ذهب، منها 30 طنًّا يُعاد صهرها و"شغلها"، أى عمل مشغولات ذهبية منها، وتُطرح فى السوق من جديد فى صورة مشغولات ذهبية، وتكون بأفضل الأشكال الحديثة، و30 طنًّا أخرى تُصدّر للخارج.
 
وكشف "عباسى" إن مصر حققت اكتفاء ذاتيا من الذهب، كاشفًا عن أنها تُصدر سنويا 45 طنًّا، منها 30 طنًّا يتم شراؤها من المواطنين وإعادة صهرها وتصديرها، و15 طنًّا من إنتاج منجم السكرى، وجميع صادرتنا عبارة عن ذهب خام غير مشغول.مؤكّدًا أن هناك عدة عوائق تمنع تصدير الذهب فى صورة مشغولات ذهبية جاهزة الاستخدام.
 
وفيما يخص المشكلات التى يواجهها تصدير الذهب فى صورة مشغولات كاملة التصنيع، قال رفيق عباسى: "تصدير الذهب ليست عليه جمارك، سواء الخام أو المشغول منه، لكن الإجراءات المتبعة مع تصديره تجعل المستوردين يهربون من السوق المصرى إلى أسواق دبى أو تركيا، فمثلا إجراءات خروج الذهب من مصر قد تستغرق ستة أيام، وفى دبى تنتهى كل الإجراءات خلال دقائق، لهذا يهرب المستورد من مصر".
 
وأضاف "عباسى" فى تصريحه، قائلاً: "المشكلة الثانية التى تواجهها عملية التصدير، تتمثل فى الإصرار على وضع ختم الدمغة المصرى على المشغولات، الأمر الذى يشوه شكل المشغول فى صورته النهائية، إضافة إلى أن الرسوم المفروضة على الدمغة، إلى جانب ضريبة القيمة، كلها عوامل تعيق تصدير الذهب فى صورة منتج كامل التشطيب.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة