كشف الناشر سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، عن ضبط 2 مليون و250 ألف كتاب مزور في مطابع مختلفة، وذلك من خلال 3 حملات لوزارة الداخلية المتمثلة فى شرطة المصنفات، وبالتعاون مع الاتحاد، والتي تم التحفظ عليها في أماكن ضبطها نظرًا لكثرة عدد الكتب التى تم تقليدها.
وأوضح رئيس اتحاد الناشرين المصرين، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن الكتب التي تم ضبطها تضم عدد كبير من المصاحف التى انتهى تصاريح تداولها، وعدد هائل من الروايات التى تتصدر الكثر مبيعًا فى قوائم دور النشر المصرية، والتي كان من المقرر طرحا بالسوق المصرى والعربى، وسيتم حصر أسماء دور النشر التي تم تزوير إصدارتهم، لإبلاغهم ليقوموا بدورهم في تحرير محضر بتزوير تلك الإصدارات وتزور العلامة التجارية الخاصة بالدار.
وأشار سعيد عبده، إلى أن على كل صاحب دار يتم تزوير إصداراته يجب أن يحافظ على حقه في تحرير محضر لإثبات واقعة التزور، وغذا لم يحدث ذلك فسيتم حفظ التحقيق، وتعود تلك الكتب للتداول في السوق، كما طالب رئيس اتحاد الناشرين المصريين بسرعة بحث قانون الملكية الفكرية الجديد بمجلس النواب، لتغليظ عقوبة المزور، من أجل الحفاظ على صناعة النشر، حيث أن وضع قانون الملكية الفكرية الحالي مشجع على التزوير.
كما أكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى أن التزوير يعرض أصحاب دور النشر إلى خسارة فادحة، ليس فى السوق المحلى فقط، بل فى الأسواق الخارجية، والتى تتمثل فى حجم التوزيع فى المكتبات الموجودة بالخارج ومعارض الكتب العربية، ولهذا، اطلق الاتحاد، مبادرة لحمية حقوق الملكية الفكرية، بهدف رفع ثقافة ووعى القارئ بأهمية الملكية الفكرية لحماية حق المبدع فى مؤلفاته والناشر فى إصداراته واستثماراته ، ودعما لاستمرار العملية الإبداعية وتقديم الجديد للناشر فى معرفة حقوقه وواجباته، وما هو الملك العام والملك الخاص والعقود المنظمة للصناعة وحق كل طرف من أطرف عملية النشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة