74 يوماً من الغياب عن صفوف الفريق الأحمر، أتمها رمضان صبحي صانع ألعاب النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعد الإصابة التي تعرض لها بتمزق في العضلة الخلفية في 17 ديسمبر الماضي، حيث كانت المباراة الأخيرة التي شارك فيها رمضان مع الأهلي هي مباراة حرس الحدود في الدوري العام، والتي انتهت بفوز المارد الأحمر بهدف نظيف.
رمضان كان قد عاد إلى بيته الأحمر بعد رحلة احترافية لم تُكلل بالنجاح في الدوري الإنجليزي انتهت بالرجوع إلى الأهلي على سبيل الإعارة من هدرسفيلد الإنجليزي، ومع رينية فايلر المدير الفني للقلعة الحمراء توهج رمضان وسطع نجمه من جديد، ليضمه شوقي غريب مدرب المنتخب الأوليمبي إلى صفوف الفراعنة لقيادتهم في أمم أفريقيا للشباب التي استضافتها مصر في نوفمبر الماضي.
استطاع رمضان أن يقود المنتخب الوطني لتحقيق انجاز كبير بحصد لقب البطولة والتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، ليسطر اسمه مع زملائه في سجلات شرف الكرة المصرية بعد ذلك الإنجاز التاريخي.
مدة غياب صبحي عن الأهلي باتت ثقيلة على قلوب عشاق الفريق الأحمر، خاصة وأن اللاعب لم يشارك مع الفريق منذ ديسمبر الماضي، ليغيب عن لقاءات مهمة كانت أبرزها مباراة كأس السوبر المصري أمام الزمالك والتي خسرها الأهلي بنتيجة 4/3 بركلات الجزاء الترجيحية.
وقبل مباراة صن داونز المرتقبة والتي تترقب فيها جماهير القلعة الحمراء الثأر من هزيمة الموسم الماضي في دوري أبطال أفريقيا والخروج من ربع نهائي البطولة على يد بطل جنوب أفريقيا الذي ألحق بالأهلي هزيمة قاسية بخماسية نظيفة في الذهاب وفاز الأهلي في الإياب بهدف واحد فقط، أكد رينية فايلر مدرب الفريق الأحمر على غياب رمضان عن تلك المباراة أيضاً، وهو ما أثار حالة التساؤلات حول حالة اللاعب التي استغرقت مدة طويلة في العلاج على غير المعتاد.
رمضان صبحي مع اصدقائه
رمضان صبحي يحتفل مع اللاعبين
رمضان في احدى المباريات
رمضان في التدريبات
رمضان مع المنتخب
رمضان ونجله زين
رمضان
صانع ألعاب الأهلي
نجم الاهلي
نجم الفراعنة