تشهد الاحتجاجات التى انطلقت شرارتها فى أكتوبر من العام الماضى مواجهات واشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، كما تتخللها أعمال شغب، وأظهرت لقطات من العاصمة سانتياجو امس الجمعة إطلاق الشرطة قنابل مسيلة للدموع، وكذلك استخدامها خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
اشتعال مدرعة
المتظاهرون امام النيران
المتظاهرون فى الميدان
المتظاهرون يساخدمون الليزر
المتظاهرون يلبسون الاقنعة الواقية من الغاز
قوات الانقاذ
متظاهر يحتمى بساتر معدنى
متظاهر يشعل النيران
متظاهر يقذف المدرعة بالحجارة
متظاهر يقف مام المدرعات
وباتت الاحتجاجات التى اندلعت فى 18 أكتوبر الماضى تنظم فقط تقريباً أيام الجمعة ورغم أنها فقدت قوتها لكنها تؤكد استمرار حالة الغضب فى الشوارع بينما تبدو الأزمة حتى الآن بعيدة عن الحل رغم الإجراءات الاجتماعية المعتمدة بواسطة حكومة بنييرا والاستفتاء المرتقب على دستور جديد فى 26 أبريل المقبل.
وكان ارتفاع سعر تذكرة المترو هو شرارة الاستياء الاجتماعى إزاء عدم المساواة وارتفاع أسعار الخدمات الأساسية مثل الصحة والكهرباء والنقل فى تشيلى ما أسفر عن موجة احتجاجات لم يشهدها البلد اللاتينى منذ عودة الديمقراطية أسفرت عن مقتل 28 شخصاً وإصابة آلاف آخرين.
واحتج المئات من التشيليين من جديد فى ساحة بلازا، حيث يقام مهرجان فيينا دل مار، للمطالبة بإلغائه وتغيير النموذج الاقتصادى للبلاد، كما ندد المتظاهرون بالقمع الذى يمارسه رجال الشرطة التشيليين.
وقالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية إنه من المقرر أن تقام النسخة 61 من مهرجان فيينا دل مار، ولا يزال أكثر من 150 شخص يحتجون ضد اقامة هذا المهرجان، كما أنهم نددوا بتفريق الشرطة التشيليية للمظاهرات باستخدام الماء والغاز المسيل للدموع.
وفى الوقت نفسه استبعد عمدة فالبارايسو ، خورخى مارتينيز دوران ، تعليق مهرجان فينيا ديل مار ، قائلاً: "إنها مجموعة صغيرة من المعادين للمجتمع الذين يرغبون فى إثارة الشغب والفوضى التى تؤدى إلى العديد من الحوادث".