أكد رئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، أن دعم الاتحاد الأوروبى المستمر لبلاده، بمثابة دعم استراتيجى يصب فى مصلحة السودان والمنطقة، وذكر مجلس الوزراء السوداني، فى بيان اليوم السبت، أن حمدوك عقد مباحثات مع جوزيف بوريل فونتيلس الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، نائب رئيس مفوضية الاتحاد، فى إطار التزام الاتحاد الأوروبى بدعم الفترة الانتقالية وتعزيز الثقة بين الحكومة والاتحاد، ورغبة الطرفين فى دفع العلاقات المتبادلة.
وأشاد حمدوك، فى تصريح عقب المباحثات، بموقف الاتحاد الأوروبى المساند للسودان، ولثورته الشعبية من أجل الحرية والسلام والعدالة.
من جهته، قال بوريل إنه سيتم توفير مبلغ 100 مليون يورو للسودان، إضافة إلى المبلغ السابق والبالغ 150 مليون يورو، ليصبح الدعم الكلى 250 مليون يورو، دعما لبرامج السلام والتحول الديمقراطى بالبلاد والفرص الاقتصادية للشباب والإصلاحات الاقتصادية، بجانب دعم رئاسة مجلس الوزراء.
وقال المسئول الأوروبى، إن زيارته للسودان هى الأولى لإفريقيا، مشيرا إلى أن لقاءه برئيس مجلس الوزراء كان مثمرا وأرسل رسالة قوية وواضحة بأن الاتحاد الأوروبى يدعم التحول الديمقراطى والإصلاح الاقتصادى الذى تضطلع به الحكومة الانتقالية.
وأضاف أن التغيير الذى شهده السودان كان مميزا ومتفردا لدوره فى رفع قيم الحرية والسلام والعدالة.
فى غضون ذلك، أوضحت بعثة الاتحاد الأوروبى فى السودان أنه إضافة إلى الدعم الإضافى للسودان، فإنه خصص 30 مليون يورو للمساعدات الإنسانية.
وكان جوزيف بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، قد أعلن عن تخصيص الاتحاد حزمة إضافية بقيمة 100 مليون يورو لدعم عملية الانتقال والإصلاح الاقتصادى فى السودان.
وقال بوريل، فى تعليق على حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، عقب لقائه مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك فى الخرطوم اليوم السبت، إن انتقال السودان مثال واعد، لافتا إلى أن حمدوك يقود إصلاحات مهمة بدأها شعب السودان.
من جانبه، رحب رئيس وزراء السودان، بنائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذه الزيارة دليل على الدعم المستمر الذى ظل يقدمه الاتحاد الأوروبى للسودان على مر السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة