أذاعت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامج "كبسولة" الذي يُعرض على قناة cbc إكسترا، تقريراً بعنوان "رحلة المال الحرام في تمويل الإرهاب، والذي جاء فيه تصريح قديم للقيادي الإخواني مأمون الهضيبي، أثناء حديثه عن اقتصاد جماعة الإخوان المسلمين، وتصريح أخر لخالد محيي الدين وهو يرد على كلام "الهضيبي" فيما يتعلق باستثماراتهم واقتصادهم غير الشرعي والموازي للاقتصاد المصري، بعد أن سيطروا على مجموعة من الصناعات بالإضافة إلى سيطرتهم على التجارة في عدد من المجالات الهامة ذات القيمة في المجتمع المصري.
كما جاء في التقرير تصريح للباحث السياسي الإنجليزي، غانم نسيبة، والذي أكد أن الإخوان في مجموعة بالغة التعقيد تم تأسيسها قبل فرن من الزمان تقريباً، وتتألف حاليا من شبكة عالمية وخلايا منتشرة في جميع أنحاء العالم، لكل منها المسؤوليات الخاصة بها، لكنها تخضع لأمرة قيادة التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين، والتي تسيطر على أولئك الأفراد والخلايا التي تبدو ظاهرياً أنها مستقلة وهم تارة يطلقون على أنفسهم "أحزاب سياسية" وتارة أخرى نقابات أو جمعيات خيرية، ويتوقف ذلك على مكان وجودهم.
وأضاف الباحث الإنجليزي خلال التقرير، أنها شبكة شديدة التعقيد والتنظيمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تنتشر في جميع أرجاء العالم ولها خدف رئيس ألا وهو الاستيلاء على ما يمكن الاستيلاء عليه من العالم، سواء من الدول الإسلامية أو غير الإسلامية، وإخضاعهم إلى الأيديولوجية الخاصة بهم للهيمنة على العالم.
ومن جانبه أكد الدكتور مارتن فرامبتون، مؤلف كتاب الإخوان والغرب، أن من الأمور التي يناقشها الكتاب المقاربة التي انتهجتها الحكومات الغربية، في التعامل مع جماعة الإخوان عبر معالجة قضايا أخرى، إذ أنها كانت ترى الجماعة من منظور مسعى هذه الحكومات، للحفاظ على امبراطوريتها أو من خلال الحرب الباردة ومعركتها ضد الشيوعية أو أنها نظرت إلى جماعة الإخوان من منظور محاربة الإرهاب، وقد سمحت تلك النظرة للجماعة بتسويق نفسها عبر أكثر الطرق قوبلا لدي الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة