أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، لتفريق مئات المحتجين المتشحين بالسواد الذين تسلح بعضهم بقنابل بنزين أثناء تجمع حاشد فى ذكرى مرور 6 أشهر، على اقتحام السلطات لمحطة مترو أنفاق حيث أُلقى القبض على متظاهرين.
من ناحية أخرى، أطلقت الشرطة اليونانية القنابل المسيلة للدموع على مهاجرين يحاولون عبور حدودها مع تركيا، فيما رد بعض المهاجرين بإلقاء الحجارة فى اتجاه قوات الأمن،
فيما سيطر الذعر على الأسواق المالية فى العالم فتراجعت البورصات فى ظل المخاوف من تبعات انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد، حيث سجلت الأسواق أسوأ أداء منذ الأزمة المالية العالمية فى 2008، ووصفه المراقبون بالأسبوع الأسود.
ولمزيد من التفاصيل:_
متظاهرون بالكمامات يشتبكون مع شرطة هونج كونج
أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، لتفريق مئات المحتجين المتشحين بالسواد الذين تسلح بعضهم بقنابل بنزين أثناء تجمع حاشد فى ذكرى مرور 6 أشهر، على اقتحام السلطات لمحطة مترو أنفاق حيث أُلقى القبض على متظاهرين.
وتعد هذه أعنف اشتباكات تشهدها المدينة الواقعة تحت حكم الصين بعد فترة هدوء نسبى فى أعقاب احتجاجات حاشدة مناوئة للحكومة تصاعدت حدتها فى يونيو من العام الماضي.
وتتزامن الأحداث الحالية مع مخاوف من انتشار فيروس كورونا والتى جعلت الكثيرين من السكان يلزمون بيوتهم، واحتشد مئات المحتجين فى منطقة مونج كوك وفى محيطها وعند محطة مترو برنس إدوارد حيث اندلع بعض من أسوأ أحداث العنف فى 31 أغسطس حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على محتجين مطالبين بالديمقراطية كانوا يرشقونها بالقنابل الحارقة.
وردد البعض هتافات "حرروا هونج كونج، ثورة عصرنا" بينما دعا البعض الآخر لحل قوة الشرطة فى تأكيد لمطالب مظاهرات سابقة.
ومع زيادة عدد المحتجين أشعل بعضهم النيران على طريق ناثان بمنطقة كولون فى حين أقام آخرون حواجز عليه. وأغلقت السلطات محطة مترو مونج كوك.
وأعادت هذه المشاهد إلى الأذهان أحداث الاشتباكات التى أوقعت هونج كونج فى الفوضى العام الماضى ومثلت أخطر تحد لشعبية الرئيس الصينى شى جين بينغ.
ويشعر محتجون كثيرون باستياء مما يعتبرونه تدخلا من الصين فى شؤون هونج كونج التى عادت لحكم الصين فى عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان" التى استهدفت ضمان حريات لا يتمتع بها أهالى بر الصين الرئيسي.
وتقول الصين إنها ملتزمة بهذا الترتيب وتنفى التدخل. واتهمت الصين حكومات أجنبية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتأجيج الاضطراب.
ودعا المحتجون لإجراء تحقيق مستقل مع قوة الشرطة، وهو أحد خمسة مطالب تقدم بها المحتجون إلى حكومة هونج كونج، وسط مزاعم بلجوئها إلى القوة المفرطة.
اشتعال النيران فى شوارع هونج كونج
اصابة مصور برذاذ الفلفل
الشرطة تحاول تفريق الاحتجاجات
الشرطة تطارد المتظاهرين
الشرطة تفرق المتظاهرين
العنف فى شوارع هونج كونج
العنف فى هونج كونج
جانب من الاحتجاجات
حرب شوارع فى هونج كونج
شرطة هونج كونج
شرطة يوجه سلاحه
شرطى يوجه سلاحة للمحتجين
شرطى يوجه سلاحه للمتظاهرين
اشتباكات بين المهاجرين والشرطة اليونانية عند حدود تركيا
اطلقت الشرطة اليونانية القنابل المسيلة للدموع على مهاجرين يحاولون عبور حدودها مع تركيا، فيما رد بعض المهاجرين بإلقاء الحجارة في اتجاه قوات الأمن،
ووقعت هذه المواجهات عند نقطة عبور بازاركول الحدودية بعدما أعلنت تركيا أمس الجمعة أنها لن تمنع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا، وقد قضى الآلاف منهم الليلة عند نقطة الحدود.
ومنعت اليونان الجمعة مئات المهاجرين من دخول معبر حدودي مع تركيا، وأعلن رئيس حكومتها عدم التساهل مع أي "دخول غير شرعي" وذلك بعد ساعات على تأكيد أنقرة أنها لن تمنعهم من العبور إلى أوروبا.
وعند معبر حدودي في كاستانييس بمنطقة إيفروس بشمال شرق اليونان، توقفت شاحنات للجيش محملة بسياج شائك وجنود مسلحين، في وقت أكدت أثينا رفع التأهب على الحدود "إلى أقصى درجة ممكنة". وقال رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس في تغريدة "أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين تجمعت في مجموعات كبيرة على الحدود البرية التركية اليونانية وحاولت دخول البلاد بطريقة غير شرعية".
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع
تحطمت متطوعة تحت زورق بينما يصل مهاجرون من البلدان الأفريقية
مجموعة من المهاجرين
مهاجر من أفغانستان يظهر يديه التي أصيبت في محاولة لعبوره من تركيا إلى اليونان
مهاجر يرمي أسطوانة غاز مسيل للدموع مرة أخرى خلال اشتباكات مع الشرطة اليونانية
مهاجر يرمي أسطوانة غاز مسيل للدموع مرة أخرى خلال اشتباكات مع الشرطة
مهاجر يغطي وجهه بينما يطفو الغاز المسيل للدموع في الهواء
مهاجر يقف بجوار الحطام
مهاجر يقف بجوار النيران
مهاجرون يفرون من الشرطة اليونانية
مهاجرون
يتستر أثناء المصادمات مع الشرطة اليونانية
يحاول إلقاء القنبلة على الشرطة اليونانية
مشاهد صادمة توثق لحظة أكبر ركود لبورصة وول ستريت
سيطر الذعر على الأسواق المالية في العالم فتراجعت البورصات في ظل المخاوف من تبعات انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد، حيث سجلت الأسواق أسوأ أداء منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، ووصفه المراقبون بالأسبوع الأسود. وتتجه الأسهم العالمية، التي فقدت قرابة 6 تريليونات دولار من قيمتها هذا الأسبوع، صوب تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية منذ 2008. وتعد الخسائر التي تكبّدتها الأسهم الأوروبية منذ الجمعة الماضي بنسبة 12-13%، هي الأكبر منذ 2008.
وارتفع مؤشر الخوف للأسهم الأمريكية لأعلى مستوى منذ "الانهيار اللحظي" في أغسطس2011، وصعد مؤشر "في.آي.إكس"، الذي يستخدم لرصد التقلبات في الأسواق الأمريكية إلى 39.2 نقطة بنهاية جلسة الخميس، وهو ما يمثل زيادة 27.6 نقطة عن اليوم السابق له. ويتجه بذلك المؤشر إلى تسجيل ثاني أكبر صعود أسبوعي في تاريخه، بعدما ارتفع بنحو 22.1 % في جلسات الأسبوع الجاري.
وتأتي التقلبات الحادة في المؤشر مع خسائر حادة في "وول ستريت"، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 3200 نقطة في تعاملات الأسبوع الماضي. وتشهد البورصات العالمية بشكل عام موجة بيعية حادة، حيث يتجه مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسهم العالمية إلى خسائر بنحو 9 % والتي من شأنها أن تكون الأداء الأسبوعي الأسوأ منذ عام 2008.
وهبطت الأسهم الأمريكية أمس، بقوة مع تخلص المستثمرين من الأسهم. وتراجع مؤشر داو جونز 495.81 نقطة بما يعادل 1.92% ليفتح على 25270.83 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 61.86 نقطة أو 2.08% ليسجل 2916.90 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك 296.74 نقطة أو 3.46% إلى 8269.74 نقطة.ونزلت الأسهم الأوروبية 3% أمس، ويتجه مؤشر ستوكس 600 الأوروبي صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 2008، وهوت الأسهم اليابانية في معاملات كثيفة الحجم،لأدنى مستوياتها في نحو 6 أشهر، ونزل مؤشر نيكي القياسي 3.7% إلى 21142.96 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من سبتمبر.
وقال بنك أوف أمريكا: إن صناديق الأسهم العالمية سجلت عمليات تخارج ضخمة بقيمة 20 مليار دولار، إذ يبيع المستثمرون الأصول مرتفعة المخاطر بفعل مخاوف من أن فيروس كورونا ربما يطلق ركوداً عالمياً.
أحد المتداولين يرتدي خوذة وهو يعمل على الأرض في بورصة نيويورك للأوراق المالية
أحد المتداولين يرتدي خوذة وهو يعمل على الأرض في بورصة نيويورك
التجار يعملون على الأرض في بورصة نيويورك في نيويورك
الحزن يخيم على أحد المتداولين
الصدمة تظهر على وجه أحد المتداولين
شاشة تعرض الأسهم
متداول يرتدي خوذة وهو يعمل على الأرض في بورصة نيويورك للأوراق المالية
وول ستريت تشهد أكبر ركود أسبوعي منذ أزمة عام 2008
يعرض برنامج تلفزيوني أرقام اليوم كرجل يعمل على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة