تمكن العلماء من تطوير أول قنديل بحر سايبورج من خلال إلحاق طرف اصطناعي إلكتروني صغير يساعد المخلوقات على السباحة أسرع بثلاث مرات من نظيراتها غير المعدلة، وذلك عن طريق إرسال الهزات الكهربائية من خلال الجسم، فلقد أعطى العلماء قنديل البحر قوة خارقة فى السباحة، بإضافة جهاز يبلغ قطره حوالي سنتيمترين ومربوطًا بالجسم بعارضة خشبية صغيرة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يخطط الباحثون المشاركون في المشروع لتزويد قناديل البحر بأجهزة استشعار، حتى يتمكنوا من استكشاف وجمع المعلومات حول المحيط.
سايبورج قنديل البحر
وقال دابيري شو، قائد الدراسة: "تم استكشاف ما بين 5 إلى 10% فقط من حجم المحيط، لذلك نريد الاستفادة من حقيقة أن قناديل البحر موجودة بالفعل في كل مكان لتحقيق قفزة من القياسات المعتمدة فى الأساس على السفن، وهي محدودة العدد بسبب تكلفتها العالية".
وأضاف شو: "إذا تمكنا من إيجاد طريقة لتوجيه قناديل البحر هذه وتزويدها أيضًا بأجهزة استشعار لتتبع أشياء مثل درجة حرارة المحيطات والملوحة ومستويات الأكسجين وما إلى ذلك، يمكننا إنشاء شبكة عالمية للمحيطات حيث يكلف كل من روبوتات قنديل البحر عددًا قليلاً من الدولارات".
سايبورج قنديل البحر 2
وتستخدم قناديل البحر حركة النبض، التي تحركهم حوالي سنتيمترين في الثانية، ويستخدم الفريق نبضًا كهربائيًا لدفع الكائنات بشكل أسرع عبر الماء، ويقارنونه بـ "جهاز تنظيم ضربات القلب"، وبالتالى زاد نبضها، ما أدى إلى زيادة مقابلة في سرعة السباحة إلى حوالي 4-6 سنتيمترات في الثانية.
سايبورج قنديل البحر 3
وأوضح شو: "في الواقع، كان قنديل البحر المجهز بالأطراف الاصطناعية أكثر كفاءة بأكثر من 1000 مرة من روبوت السباحة"، مضيفا: "لقد أظهرنا أنهم قادرون على التحرك بشكل أسرع بكثير مما يفعلون عادة ، دون تكلفة لا مبرر لها".
سايبورج قنديل البحر
وأوضح شو: "في الواقع، كان قنديل البحر المجهز بالأطراف الاصطناعية أكثر كفاءة بأكثر من 1000 مرة من روبوت السباحة"، مضيفا "لقد أظهرنا أنهم قادرون على التحرك بشكل أسرع بكثير مما يفعلون عادة ، دون تكلفة لا مبرر لها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة