تمكنت قوات الجيش السوري من التقدم على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وقضت على آخر تجمعات المسلحين هناك.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الاثنين، أن وحدات الجيش تابعت عملياتها في ضرب معاقل التنظيمات الإرهابية ودحرها من القرى والبلدات التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قريتي جوباس وسان جنوب غرب المدينة .
وأشارت إلى أنه وخلال ملاحقة فلول الإرهابيين واستهدافهم ، قتل 4 جنود أتراك وأصيب 9 آخرون وردت قوات النظام التركي باتجاه الوحدات العسكرية دون أن يسفر ذلك عن أي إصابة أو ضرر.
وكان المرصد السورى لحقوق الانسان، ومقره لندن، أفاد بأن ما قاله الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حول استهداف قواته لأكثر من 40 هدفا تابعا للجيش السورى، "غير صحيح"، وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريحات أوردتها قناة "العربية الحدث"، اليوم الاثنين، إن المعلومات المؤكدة تفيد بأن كل من كانوا في حاجز تريندار من القوات التركية سقطوا بين قتيل وجريح، وذلك بعد استهدافهم من قبل قوات الجيش السورى.
وأضاف أن الاشتباكات بدأت عندما سيطرت قوات الجيش السوري علي قرية جوباس غرب سراقب، وحاولت التقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، لتتحرك القوات التركية بنفس الاتجاه لمنع القوات السورية من دخول تلك المنطقة.
وقال عبد الرحمن، إن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم، مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.