أضاء برج خليفة أنواره بصورة أسطورة كرة السلة الراحل كوبى براينت وابنته «جيجي براينت»، اللذين لقيا مصرعهما فى حادث تحطم طائرة أليم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث فجع العالم الرياضى بنبأ مصرع نجم كرة السلة الأمريكى السابق، كوبى براينت، عن عمر يناهز 41 عامًا، بالإضافة إلى ابنته و3 أشخاص آخرين، بعد تحطم طائرته الخاصة فى مدينة كالاباساس.
وذكرت التقارير العالمية أن الطائرة اشتعلت فيها النيران، بعد هبوطها، وحاولت خدمات الطوارئ، إنقاذهم ولكن المحاولات لم تفلح.
برج خليفة يودع أسطورة وأيقونة كرة السلة الأمريكية «كوبي براينت» وابنته «جيجي براينت»، اللذين توفيا في حادث تحطم طائرة أليم#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/4XtnaX4Gs9
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) February 3, 2020
يذكر أن كوبي، اللاعب السابق بفريق لوس أنجليس ليكرز، فاز 5 مرات بدورى الرابطة الوطنية لكرة السلة (إن بى ايه)، كما تُوج مرتين بالميدالية الذهبية فى الأولمبياد، وكان يبلغ من العمر 41 عاما، واشتهر كوبى بتسجيل 81 نقطة أثناء مباراة أمام فريق تورونتو رابتورز فى عام 2006، وهو ثانى أكبر عدد من النقاط يحرزه لاعب واحد فى مباراة فى تاريخ الرابطة الوطنية لكرة السلة.
واعتزل اللعب فى عام 2016، وذلك بعد 20 موسما فى صفوف فريق لوس أنجليس ليكرز، ومنذ ذلك الحين، ألّف عدة كتب للأطفال، كما باشر مشروعات فى مجال الإعلام والأعمال.
وفى وقت لاحق، قالت تقارير إعلامية، إن شركة النقل التى تتبعها الطائرة الهليكوبتر التى تحطمت، وتسببت فى مقتل نجم السلة الأمريكى كوبى براينت وابنته، وسبعة آخرين، لم تكن تملك تصريحا يخولها بالتحليق فى أجواء غائمة وهو ما يتطلب من الطيار الاعتماد فقط على الأجهزة والمعدات الموجودة فى قمرة القيادة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الطيار كورت ديتز المسؤول السابق عن السلامة فى شركة آيلاند إكسبريس هليكوبترز مالكة الطائرة المنكوبة إن الطائرة كانت تحمل تصريحا يؤهلها فقط للتحليق فى الأحوال الجوية العادية عندما يكون بوسع الطيار أن يرى وبوضوح ما يجرى خارج الطائرة فى وضح النهار.
لكن نيويورك تايمزن أشارت أيضا إلى أن الطائرة كانت مزودة بالأجهزة والمعدات اللازمة للتحليق فى الأجواء الضبابية والغائمة وعندما تكون الرؤية ضعيفة.
وأضاف الطيار ديتز، "هناك سبيل واحد فقط للتحليق وسط الغيوم. إما باستخدام جهاز أي.إف.أر أو عن طريق الصدفة."
وفى تقرير منفصل، نقلت مجلة فوربس عن ديتز قوله، إن الطيار آرا زوبايان كان يحمل رخصة التحليق باستخدام هذه الأجهزة المساعدة المطلوبة فى الأجواء الغائمة، لكنه ربما لم تكن لديه خبرة كبيرة فى هذا المجال نظرا لنشاط الشركة المحدود.
