شهد جناح مكتبة حسين محمد حسين، سور الأزبكية، زحاما شديدًا، من قبل زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51، بالتجمع الخامس، لاقتناء الكتب القديمة فى كافة المجالات سواء فى التاريخ أو الاقتصاد والاجتماع والأدب والشعر والتصوف بأسعار مخفضة فى متناول الأيد.
وبالحديث مع صاحب مكتبة حسين محمد حسين، قال إنه كان لديه العديد من الطبعات الأولى لعباس محمود العقاد، وعميد الأدب العربى طه حسين، الكاتب توفيق الحكيم، لكن جميعها نفدت، كما أنه كان يملك ديوان نادر بعنوان "مرآة نفسى" لعبد الرحمن بدوى، وهو الديوان الوحيد الذى كتبه عبد الرحمن بدوى وليس له طبعات أخرى، وهو أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب فى القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودى مصرى، وتم بيع الديوان بـ750 جنيها.
وأضاف صاحب مكتبة حسين محمد حسين أنه كان لديه العديد من الكتب النادرة التى نفدت منها مجلات نادرة ومخطوطات قديمة.
بلغت عدد الأجنحة فى المعرض 808 أجنحة بزيادة 86 جناحًا، وعدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية 900 دار نشر وجهة بزيادة 153 دار نشر وجهة عن العام الماضى، وعدد الناشرين المصريين 398 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب الأطفال 75 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب إسلامى تراث 121 دار نشر، عدد مكتبات سور الأزبكية 41، وعدد الناشرين كتاب صوتى والإلكترونى 7، وعدد المشاركين ذوى القدرات الخاصة، عدد الناشرين العرب 255 ناشرًا، وبذلك يكون العدد الإجمالى 900 دار نشر، وعدد التوكيلات 99 توكيلًا، وعدد المشاركين فى الفاعليات 3502 مشارك، والدول المشاركة 38 دولة بزيادة ثلاث دول عن دورة اليوبيل الذهبى فى العام الماضى.
شخصية المعرض لهذا العام هو جمال حمدان ولد فى 4 فبراير 1928م فى محافظة القليوبية فى أسرة تنتهى إلى قبيلة (بنى حمدان) العربية، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، وحفظ القرآن الكريم على يد والده وكذلك تجويده وتلاوته، والتحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية وحصل على شهادة الثقافة عام 1943، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1944، انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا فى كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّى أستاذاً مساعداً، وأصدر فى فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى.