قالت مصادر دبلوماسية إن البابا فرنسيس سيقوم بالترويج للحوار بين الأديان هذا العام أثناء زيارة لإندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم، وسيقوم بأول زيارة باباوية لتيمور الشرقية، التي تقطنها أغلبية كاثوليكية، منذ أن حصلت على استقلالها عن جاكرتا.
وأضافت المصادر أن الرحلة ستشمل كذلك بابوا غينيا الجديدة ومن المقرر أن يقوم بها في سبتمبر. ولم يعلن الفاتيكان بعد عن الزيارة.
وتبلغ نسبة الكاثوليك في تيمور الشرقية نحو 95 بالمئة من عدد السكان وهم من ميراث الاستعمار البرتغالي. وحصلت على استقلالها في عام 2002 عن إندونيسيا التي تشترك معها في حدود برية. وزار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني تيمور الشرقية وإندونيسيا في 1989.
وبابوا غينيا الجديدة التي تربطها حدود برية مع إندونيسيا على جزيرة أخرى تقطنها كذلك أغلبية كاثوليكية. وزارها البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1984.