كما زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو امس الأحد كازاخستان -آسيا الوسطى- لمحادثات مع قادة الدولة اللتى تحظى فيها روسيا والصين بامتيازات.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو بوزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلبردي في وزارة الخارجية، وعقدا مؤتمرا صحفيا لتعزيز العلاقات بين الدولتين، وارتفعت الضحكة على وجه "بومبيو" خلال المؤتمر الصحفى.
وتأتي الزيارة في إطار جولة تشمل أربع دول سوفياتية سابقة، وقبل الزيارة أكد بومبيو أن الدولتين في آسيا الوسطى اللتين تشملهما الجولة "تريدان السيادة والاستقلال" وقال إن واشنطن "لديها فرصة مهمة لمساعدتهما على التوصل لذلك".
وحث وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو كازاخستان على الانضمام إلى واشنطن للضغط على الصين بشأن معاملتها للأقليات المسلمة فى إقليم شينجيانج، وهى مسألة حساسة بالنسبة لكازاخستان التى تربطها علاقات وثيقة ببكين.
وقال بومبيو خلال زيارة للعاصمة "نور سلطان" إن الولايات المتحدة تساعد كازاخستان الغنية بالنفط على حماية نفسها من تفشى فيروس كورونا فى الصين المجاورة.
وكان مجلس النواب الأمريكى قد وافق أمس الثلاثاء، بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يطلب من إدارة ترامب تشديد موقفها إزاء حملة الصين على أقلية الويجور المسلمة الأمر الذى أثار غضب بكين
وشهدت كازاخستان عمليات انتقال على مستوى القيادة منذ جولة جون كيري الإقليمية عام 2015 -- آخر وزير خارجية أميركي يزور المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة