قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن تقرير بريطاني أكد أن توسع السلطات القطرية في الصومال يعتمد في المقام الأول على تغذية التوترات الدينية والقبلية والدعم المالي للمجموعات المتشددة بشكل تسعى من خلاله إلى التأثير في اللعبة السياسية في هذا البلد الذي يعاني الحرب والفقر منذ عقود، ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع "ميدل إيست أونلاين"، فإن نظام تميم بن حمد يعتقد أن تقوية علاقاته مع إرهابيي الصومال ودعمهم بالمال والسلاح، يضمن له استمرار تأثيرهم في منطقة القرن الإفريقي، وبالتالي وقف الجهود الرامية للاستقرار، فضلًا عن استخدام العناصر المسلحة في حماية تجارتها التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر من هجمات القراصنة.
ولفت التقرير ، إلى أن سياسة الدعم القطري لجماعات مصنفة إرهابية، تعتمد على إزاحة الدول التي تعمل على تزكية الاستقرار، من خلال التفرد بالهيمنة على دوائر صناعة القرار، والتمكن من السيطرة على الثروات، وفتح الأبواب على مصراعيها أمام حليفتها تركيا، كنوع من رد الجميل لها على مساندتها في مواجهة عزلتها العربية.
وفى وقت سابق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه يبدو أننا على موعد لثورةٍ عارمة من الشعب القطرى ضد حكامه الفاسدين وعلى رأسهم تميم بن حمد أمير الإرهاب ليذوق راعى الإرهاب من نفس الكأس المر الذى أذاقه وحليفه الطاغية العثمانى رجب طيب أردوغان للدول العربية.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"إقالة تميم لرئيسِ وزرائه عبد الله بن ناصر آل خليفة، وتعيين خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني خلفًا له، نظراً لاعتراضِه على الاحتلال التركى الإيراني لبلادِه، فضلا عن وجود المزيد من الصراعات داخل أفراد العائلة المالكة في قطر، لافتا إلى أن التخبط في القرارات داخل الأسرة القطرية تجلى مرة أخرى من خلال إصدار تميم بن حمد آل ثاني قرارًا بإحالة العقيد الركن عبد الهادى محمد الهاجرى، قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية للتقاعد وتعيين نائب قائد القوات التركية خليفة له، وتابع:"هذا فضلاً عن افتتاح تركيا لقاعدة عسكرية جديدة فى قطر قريبًا، وستتم أيضًا زيادة عدد القوات التركية المتمركزة حاليا فى قاعدة "طارق بن زياد" التى افتتحت عام 2015".
