وصلت إلى إسلام آباد اليوم الاثنين، رحلتان تنقلان الرعايا الباكستانيين من الصين بعد أن استأنفت باكستان رحلاتها الجوية إلى الصين التى ضربها فيروس كورونا الجديد، وذكرت صحيفة (دون) الباكستانية أن السلطات الباكستانية أعلنت الجمعة الماضية وقف رحلاتها من الصين وإليها على الفور حتى 2 فبراير، وذلك بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية.
وقال عبد الستار خوخار المسؤول البارز بالطيران المدني في باكستان في وقت سابق من اليوم "نستأنف عمليات الطيران مع الصين؛ ستهبط طائرة شركة طيران تشاينا ساوذرن ايرلاينز وعلى متنها 145 راكبا في التاسعة صباحا [بالتوقيت المحلي لباكستان] في مطار إسلام آباد الدولي اليوم الاثنين".
وأكد المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للشئون الصحية ظفار ميرزا وصول رحلتين تقل باكستانيين من الصين، عقب استئناف الرحلات الجوية.
وكتب ميرزا في تغريدة على موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي قال فيها: "لقد أشرفنا على تنفيذ" إجراءات الفحص القياسية في المطار وقابلت المسافرين".
ووصلت الرحلة الأولى، وعلى متنها 40 طالبًا باكستانيا وأجرى موظفو وزارة الصحة فحوصات طبية لجميع الطلاب في مطار إسلام أباد وبعد ذلك سمحت لهم السلطات بالعودة إلى منازلهم، أما الرحلة الثانية التابعة لشركة تشاينا ساوذرن ايرلاينز فكانت تقل 69 راكبا من بينهم 57 باكستانيا.
ووفقًا لمسؤولي الطيران الباكستانيين، أجرت السلطات المعنية الفحوصات الطبية اللازمة لفيروس كورونا على الركاب وهم على متن الطائرة.
وكانت سفيرة باكستان لدى الصين نغمانه هاشمى قالت أمس الأحد، إنه يجب عدم إجلاء الطلاب الباكستانيين من مدينة "ووهان" الصينية التي ينتشر بها حاليا فيروس "كورونا" الجديد، وذلك لأن المرافق الطبية في باكستان لا تفي بالمعايير المطلوبة لعلاج المرضى المصابين بهذا الفيروس.
وأضافت السفيرة - في تصريحات خاصة لقناة (جيو نيوز) الباكستانية - أن الصين لديها أفضل المرافق الطبية للتعامل مع المرضى الذين يعانون من الإصابة بهذا الفيروس.