مأساة تعيش فيها أكثر من 5 آلاف نسمة من أهالى عزبة "الخشن" التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، بسبب حرمانهم من خدمة الصرف الصحى، بالرغم من إدراجهم فى الخطة منذ السنوات، والتى يقف الروتين حائلا بينهم وبين التنفيذ.
ويقول عبدالراضى صلاح الخشن من الأهالى، إن قريتنا محرومة من معظم الخدمات "المدارس الإعدادى، الوحدات الصحية"، والصرف الصحى فيها يعتمد على نظام الترنشات، والذى أدى لانتشار الأمراض بسبب اختلاط مياه الصرف الصحى بالشرب التى يعتمد معظمنا على الطلمبات الحبشية.
وأضاف أنه فى عام 2010، تبرعنا بأرض فضاء لتخصيصها كمحطة رفع، وصدر قرار تخصيص من محافظ الشرقية، برقم 12203 فى 2014 بنا على موافقة وزير الزراعة المرسلة لمحافظ الشرقية بخطاب رقم 1032 فى 24-8-2017 وتم عمل دراسة جدوى للمشروع اعتمدت من شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية والتى قامت بدورها بمخاطبة رئيس وحدة إدارة مشروعات برنامج الاتحاد الأوربى بشأن إدراج عزبة الخشن ضمن مشروعات البرنامج وذلك فى عام 2015 ولكن حتى هذه اللحظة لم يحدث شيء.
وأوضح أنه فى عام 2010 قام الأهالى بالتكافل بعمل دراسة جدودى لدى مكتب استشارى متخصص فى أعمال الصرف والتى أكدت إمكانية عمل صرف على شبكات انحدار قرية كفر حفنا المجاورة لهم وبناء علية طلبت شركة الصرف توفير قطعة أرض لعمل محطة رفع، وتم إدراجنا فى الخطة مع قرية رملة وكفر حفنا عام 2012 ولم تنفذ.
وفى عام 2015 أدراجنا فى برنامج الاتحاد الأوربى وتم تخطينا، وفى 2017 وعدنا بتنفيذ المحطة ولم يتم تنفيذ شىء إلى اليوم ونحن فى 2020.
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه سيخاطب شركة الصرف الصحى، لمعرفة أسباب تعطل إدراج القرية فى مشروعات الصرف، مضيفا انه يولى كل الاهتمام للانتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف الصحى الجارية بنطاق المحافظة ودخولها الخدمة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين، مشيرا إلى أنه ستشهد المحافظة طفرة فى الخدمات، فسيصل نسبة تغطية خدمات الصرف الصحى إلى 50%، وبعدها بعامين ستصل النسبة إلى 65%.