استعادت الاحتجاجات قوتها من جديد فى تشيلى بعد فترة قليلة من التوقف، وتصاعد العنف فى الشوارع بين المتظاهرين والشرطة التشيلية مما أسفر عن خمسة قتلى خلال ثلاثة أيام، حسبما قالت صحيفة "لا نثيون" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى مقتل أحد مشجعى نادى كولو كولو بعد أن دهسته شاحنة شرطة، أجج الوضع فى تشيلى، حيث انتشرت صور وفاة خوسيه مورا، بغزارة فى الشبكات الاجتماعية .
وأوضحت الصحيفة أنه فى الأيام السابقة كان هناك 20 هجوما على مقر الشرطة، كما كانت هناك عمليات نهب جديدة للعديد من المحلات التجارية، فضلا عن الهجمات على البنوك، كما أسفرت الاحتجاجات الأخيرة عن 124 معتقلا، وإصابة 46 ضباطا من الشرطة.
وقدمت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان تقريرا أوليا عن حالة حقوق الإنسان فى تشيلى، وذلك بعد زيارة بين 26 و31 يناير، والذى لخص أن بلاده تعانى من أزمة خطيرة فى مجال حقوق الإنسان.
وقال جويل هيرنانديز، مفوض الهيئة لتشيلى: "إن الاستخدام غير المتناسب للقوة والاعتقالات التعسفية والاعتداء الجنسى والاغتصاب والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة، منذ بداية الاحتجاجات فى أكتوبر 2019".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة التشيلية عادت مجددا لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، والعديد من الإصابات.
ومن ناحية آخرى، قدم الرئيس سيباستيان بينيرا خارطة الطريق الجديدة لعام 2020، وقال إن استعادة النظام العام كأحد أولوياته، وقال إنه من الضرورى للغاية أن نكون قادرين المضى قدما لاستعادة السلام الاجتماعى"، كما أنه ندد جميع أنواع العنف، الذى تسبب فى الكثير من الأضرار التى لحقت بالبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة