أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن بين فوائد احتفاظ روسيا بمحطاتها العلمية فى القطب الجنوبي، أن العلماء الروس اكتشفوا أواخر القرن الماضى بحيرة عذراء عمرها من عمر الأرض.
وأضاف لافروف- وفقا لقناة (روسيا اليوم)- أن التعاون القطبى بين الدول يعد مثالا يحتذى على أصعدة التعاون فى باقى الميادين، حيث أن "دول العالم تترك جانبا جميع الخلافات الإيديولوجية، وتركز على البحث العلمى والتنمية السلمية لهذه الإرث العالمى الحقيقي".
وتابع: "أشكك فى قدرة الدبلوماسية على إنجاز هذا الكم من الاكتشافات التى حققها علماؤنا.. هناك فائدة مباشرة، لأن ذلك يتيح لنا عرض تجاربنا واستعراض إنجازاتنا ونجاحات مواطنينا، وبذلك تعزيز هيبة روسيا فى العالم.. عندما يكون الاقتصاد والعلوم على ما يرام، يصبح من الأسهل بالنسبة إلينا تمرير سياستنا الخارجية".
يشار إلى أن نشاط مختلف الدول فى القارة القطبية الجنوبية، تضبطه معاهدة دولية مبرمة عام 1959 لاستخدام القارة الجليدية للأغراض السلمية والبحث العلمى والسياحة والتعاون الدولى حصرا.