قال الإعلامي محمد الباز، إن بعد أحداث 2011 أغلق الكثير من المصانع، لما شهدته مصر من حالة فوضى، لأن فى هذه الفترة شهدت مصر أحداث فوضى، وسرقة وتكسير للعديد من المصانع، ونتج عن ذلك، وقف المصانع، وفى الوقت الحالى، أصدر الرئيس السيسي مبادرته لتشغيل هذه المصانع، لأنه لا يوجد بلد تعمل بدون الصناعة.
وأضاف الباز، ببرنامجه "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور" أن اجتماع الرئيس السيسي مع المجموعة الاقتصادية اليوم، ناقش هذا الملف والعمل على تشغيل هذه المصانع المتعثرة، والمغلقة، لتنشيط عمليات الانتاج، لزيادة النمو الاقتصادى، مضيفا أن الرئيس السيسي مهتم بالعمل على تشغيل كل المصانع المغلقة، للاهتمام اقتصاديا بهذا الامر، وتوفير فرص العمل للشباب ، وإتاحة الفرص للجميع العمل والاستفادة من ذلك
وأضاف الباز، أن الرئيس السيسي دائما فى كل كلماته بمختلف الفعاليات، يطرح العديد من الأفكار التى تساعد البلاد اقتصاديا، وذلك من خلال العمل على دخول وطرح شركات القوات المسلحة في البورصة المصرية، وهو ما تم اليوم من عقد بروتوكول بين القوات المسلحة وصندوق مصر السيادي، مضيفا أن الدولة حريصة على دخول شركات القوات المسلحة في البورصة، حتى تتيح الفرصة للجميع، واتاحتها للجميع لشراء أسهم من خلال طرح هذه الشركات التابعة للقوات المسلحة في البورصة، وذلك من خلال صندوق مصر السيادي.
وتابع أن الشركات التابعة للقوات المسلحة، ستطرح بنسبة 100% في البورصة المصرية، وهذا يؤكد للجميع أن الجيش ليس طامع فى اقتصاد البلد، وليس طامع في أى شئ، بل أن الجيش هو حامي البلاد، والجيش تدخل كثيرا لوقف جشع التجار، من خلال نزول كميات من المواد الغذائية وبيعها بأسعار مخفضة للمواطنين، مضيفا أن "القوات المسلحة المصرية، مؤسسة وطنية، وهى غير طامعة في أى شئ، وهى ليست مؤسسة منافسة في أى شئ، أو الدخول في أى منافسات مع الشركات الأخرى، والجيش المصري لن يدخل في أى صراعات اقتصادية مع أحد".
وفى سياق آخر، قال الباز، إننا لابد وأن نحتفى بأم كلثوم، لانها هرم من أهرام الفن والثقافة فى مصر، ونحن قدمنا أم كلثوم للعالم، ونظل نحتفى بها طوال التاريخ، مضيفا أن أم كلثوم هى سيدة مصر الأولى الحقيقية، والتى لم ينساها أحد، عربية أو مصريا أو عالميا.
وعرض الباز عناوين الصحف، وقت وفاة أم كلثوم، وما تمثله أم كلثوم في حياة كل مصري، وأنها ستظل تحتفظ بمكانتها، وأن طوال الوقت سنظل نحتفل بها طوال السنة، لأن أغانيها لم نتقطع عننا.
