بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ، خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أمس ، الأحد ، أن الجانبين استعراضا القضايا وتطورات الأوضاع في المنطقة وآخر المستجدات في ليبيا على ضوء نتائج "مؤتمر برلين" الذي استضافته ألمانيا مؤخرا.
وأكد ولي عهد أبو ظبي والمستشارة الألمانية اهتمام البلدين وحرصهما المشترك على مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لترسيخ أسس الأمن والاستقرار والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
من جهة أخرى ، قال وزير الخارجية الألماني ، هايكو ماس ، أمس الأحد ، إنه تقرر عقد اجتماع جديد في منتصف مارس ، لوزراء خارجية الدول التي تسعى للتوسط في التوصل لاتفاق سلام في ليبيا.
وكانت القوى الخارجية قد اتفقت خلال اجتماع قمة عُقد في برلين في 19 يناير على تعزيز هدنة هشة في ليبيا.
ولكن الأطراف المتناحرة لم تلتزم باتفاقيات وقف إطلاق النار ، كما لم تكف الدول التي تدعم طرفى النزاع بالسلاح.
وقال ماس لمحطة (زد.دي.إف) الألمانية "كل وزراء الخارجية الذين كانوا موجودين في الاجتماع الذي عقد بشأن ليبيا في برلين في الآونة الأخيرة سيلتقون من جديد في منتصف مارس".
وأضاف أن من المهم ضرورة اجتماع الأطراف الليبية "خلال الأيام القليلة المقبلة". وأخفقت لجنة تم تشكيلها في مؤتمر برلين وتضم مسؤولين عسكريين من كل الأطراف في عقد اجتماع كان مقررا تحت إشراف الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي.
وقال ماس ، إن ألمانيا ستعمل مع مجلس الأمن الدولي لوضع قرار حتى تعرف الدول التي تخرق حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة أنه "يتعين عليها توقع عواقب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة