أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تسعى فى الوقت الراهن لأن تعود شركة النصر بإنتاج جيل جديد من السيارات الكهربائية، موضحا أن الوزارة تركز على صناعة السيارات لأنها كثيفة العمالة، قائلا: "علامة النصر متعلق بها جدا وجيل كبير تربى عليها بدءا من السيارات الـ 1300 فى ستينيات القرن الماضى، ثم الـ 128 فى سبعينيات القرن الماضى، وما يهمنا أن تعود علامة النصر من جديد فى السيارات وتعود من جديد لتظهر فى الشارع".
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام، فى حوار مع قناة إكسترا نيوز: "اتفقنا على نوعية السيارة الكهربائية وقمنا باختيارها من الصين، موضحا أن أهم مميزات السيارة الجديدة أنها كهربائية، والكهرباء هى المستقبل فهى ببساطة تدخر 860 جنيها فى كل 10 آلاف كيلو أى يمكن إدخار حوالى 80 ألف جنيه خلال 3 سنوات مع السيارة الكهربائية".
وتابع هشام توفيق: "السيارة الكهربائية لا تحتاج إلى بنزين، وبالتالى توفر كثيرا لمن يحصل على السيارة الكهربائية، كما أنه لن يكون هناك بوجيهات أو زيوت، كما أن الأعطال الخاصة بالسيارة التى تعمل بالبنزين أكثر من الأعطال الخاصة بالسيارة الكهربائية".
وفى وقت سابق أعلن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، تأجيل المفاوضات مع شركة "دونح فينج" الصينية الخاصة بتصنيع أول سيارة كهربائية على خطوط شركة النصر للسيارات، بسبب فيروس كورونا، مشيرا أن المفاوضات ستستغرق شهور.
وأكد هشام توفيق، على هامش مؤتمر "الشمول المالى.. من الإتاحة للتمكين الاقتصادى"، أنه سيتم عقد اجتماعا اليوم، لمناقشة الحوافز الخاصة بصناعة السيارات، مضيفا أن الحوافز المقدمة لتشجيع المصنعين والمستهلكين للاقبال على السيارات الكهربائية كشف أن السيارات الكهربائية صناعة وليدة نسبتها نحو 1% من اجمالى السيارات المستخدمة فى العالم، حيث هناك 5.1 مليون سيارة كهربائية بالمقارنة بـ 1.2 مليار سيارة تقليدية، وبالتالى ستكون هناك المزيد من الحوافز لتشجيع هذه الصناعة.
وأعرب توفيق عن أمله أن يكون هناك مصنعين فى النصر للسيارات لإنتاج سيارة كهربائية وتقليدية خلال 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة