يواصل إنسو فاتى موهبة فريق برشلونة الإسبانى، كتابة اسمه فى تاريخ الساحرة المستديرة بأحرف ذهبية بعد هدفيه فى شباك ليفانتى، خلال المباراة التى جمعت الطرفين الأحد الماضى على ملعب "كامب نو"، وانتهت بفوز البارسا 2-1 ضمن منافسات الجولة الـ 22 من مسابقة الليجا، ويعد إنسو فاتى الذى يبلغ من العمر 17 عامًا خريج أكاديمية لا ماسيا، وهو أحد هؤلاء اللاعبين الذين ولدوا كنجوم، بعد أن حقق العديد من الأرقام القياسية في 19 مباراة لعبها حتى الآن في جميع المسابقات مع الفريق الأول لبرشلونة.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن إنسو فاتي واصل تحقيق الأرقام القياسية بقميص برشلونة زكان آخرها ما حققه في الليجا بفضل هدفيه في شباك ليفانتي، حيث أصبح البالغ من العمر 17 عامًا و94 يومًا، أصغر لاعب يسجل هدفين في مباراة واحدة بالدوري في القرن الحادي والعشرين، محطمًا الرقم القياسي الذي سجله لاعب مالاجا السابق خوانمي خيمينيز ضد ريال سرقسطة في سبتمبر 2010 في سن 17 عامًا و115 يومًا.
وكان الجناح الشاب إنسو فاتي كتب بالفعل أسمه بأحرف ذهبية في تاريخ برشلونة في نهاية شهر أغسطس، بعد أن سجل في مباراته الثانية مع الفريق الأول لبرشلونة ضد أوساسونا في الليجا، حيث أصبح ثالث أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ الليجا بعمر 16 عامًا و304 يومًا، بعد فابريس أولينجا (16 سنة و 98 يومًا)، وإيكر مونياين (16 عامًا و 289 يومًا).
كما أصبح أنسو فاتي أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفًا للبارسا بالليجا، ليتجاوز رقم بويان كركيتش (17 عامًا و 53 يومًا) وليونيل ميسي (17 عامًا و331 يومًا).
ولم يكتف فاتي بكسر الأرقام القياسية محليًا فقط، بل فعل الأمر ذاته في دوري أبطال أوروبا بفضل هدفه الرائع في شباك إنتر ميلان، حيث أصبح أصغر لاعب في التاريخ يسجل في دوري أبطال أوروبا، بعمر 17 عامًا و40 يومًا، متجاوزًا الثنائي بيتر أوفوري كواي الذي سجل في دوري الأبطال عام 1997 بعمر 17 عامًا و194 يومًا، وكذلك ماتيو كوفاسيتش الذي سجل في عام 2011 بعمر 17 عامًا و215 يومًا.
وبعد تسجيله أربعة أهداف في الدوري، وهدف في دوري الأبطال، ستتاح أمام فاتي الفرصة لوضع بصمته في الدور ربع النهائى بكأس الملك بعد غد الخميس على ملعب سان ماميس عند مواجهة فريق أتلتيك بلباو.