"رقصة مع التنانين".. صدور ترجمة الكتاب الخامس من "أغنية الجيلد والنار" قريبا

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 10:00 م
"رقصة مع التنانين".. صدور ترجمة الكتاب الخامس من "أغنية الجيلد والنار" قريبا غلاف رقصة التنانين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر قريبا عن دار التنوير الترجمة العربية لـ "رقصة مع التنانين" الكتاب الخامس من سلسلة "أغنية الجليد والنار" لـ جورج ر. ر. مارتن، والتى استلهم منها المسلسل العالمى الناجح "صراع العروش" والرواية ترجمة هشام فهمى. 
 
وكتب هشام فهمى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" شُكر خالص لكل اللى هنُّونى على إعلان غلاف «رقصة مع التَّنانين» وقُرب صدوره. ممتن لجميع الأصدقاء والزملاء والقرَّاء المتطلِّعين لصدور الكتاب.
 
رقصة مع التنانين
 
كده الواحد عمل اللى عليه، والباقى على چورچ مارتن. انتهينا فى الوقت الحالى من «أغنية الجليد والنَّار» وعندنا مؤلِّفين آخرين نشتغل عليهم.
 
خمس سنين! رغم كل شيء، ورغم إن مارتن روائى رائع فعلًا وكتابته ممتعة جدًّا وترجمتها ممتعة جدًّا، لكن فيه حالة من التشبُّع لازم تحصل بعد الفترة الطويلة دي، خصوصًا إن كل كتاب من الخمسة اتقرأ ما لا يقل عن 5 مرَّات، يعنى بنتكلِّم عن 25 ألف صفحة تقريبًا. الكويس إن الواحد هياخد راحة -نسبيَّة- من العالم ده علشان يوحشه شويَّة، لحد ما يُعلن رسميًّا إن «رياح الشِّتاء» هيصدر فى تاريخ معيَّن (كل حاجة بتتقال لحد اللحظة دى تكهُّنات لا يُعول عليها)، ونشوف إن كان الناشر الأمريكى هيبعت نُسخ مبكِّرة للمترجمين، بحيث تصدر الترجمة بالتزامن مع الكتاب أو بعد فترة مش طويلة من صدوره.
 
(فيه مفاجأة أخيرة ليها علاقة بالجليد والنار هيُعلن عنها فى وقتها، ولا، ما لهاش علاقة بالكُتب الفرعيَّة اللى مش ناوى أترجمها زى ما قلت كتير قبل كده... يمكن «النَّار والدَّم» لو اكتملت الثنائيَّة يومًا ما).
 
فإلى أن نلتقى فى رواية جديدة من السلسلة، شكرًا لكل الناس اللى حثتنى على ترجمتها من وقت ما نشرت مقتطف من فصل فى 2014 على سبيل الرغبة فى ترجمته لا أكثر، وشكرًا لنوبة الاكتئاب الطويلة اللى دفعتنى أفتح الكُتب دى أخيرًا وأقرأها بعد ما قعدت فى مكتبتى كذا سنة، وشكرًا لكل اللى علِّمنى حاجة فى الترجمة ساعدتنى إنى ألاقى فى نفسى القدرة على ترجمة السلسلة، وشكرًا لدار التنوير على حماسها للمشروع لما عرضته عليها، وشكرًا للمحرِّرين اللى اشتغلت معاهم وساعدونى على تنمية لغتي، وشكرًا لكل الأصدقاء المترجمين واللُّغويين وغيرهم اللى لجأت لهم بسؤال وضَّح لى حاجة فى النَّص، وشكرًا للقرَّاء اللى استنُّوا الكُتب من السنة للسنة.
 
وأخيرًا، شكرًا للترجمة لولاها ما كانش الواحد نمَّى لُغته الإنجليزيَّة للدرجة مقارنةً بتنميتها بالقراءة فقط، وطبعًا لولاها كان زمان الواحد بيتخبَّط فى متاهات اللغة العربيَّة ومش مدرك أد إيه هى لغة جميلة -ومستفزَّة أوي!- ومش بيحاول ينمِّى نفسه فيها، لكن الترجمة دفعته دفعًا لكده.
 
"الأشياء بالأسفل تتحرك، لكنها ليست حية. واحدا تلو الآخر رفعت رؤوسها نحو ثلاثة الذئاب فوق التَّل، وآخر الناظرين الشىء الذى كان ثيسل. كانت ترتدى الصوف والفرو والجلد، وفوق كل هذا معطف من الصقيع يطقطق حين تتحرك ويلتمع فى ضوء القمر".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة