برحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفى، تفقد السينما المصرية، واحدة من أهم نجمات مصر في فترات الستينيات والسبعينيات، حيث أثرت السينما المصرية بالعديد من بالأعمال السينمائية التي وصلت تقريبا إلى حوالى 80 عملاً، جميعهم يحملون قضايا مهمة اجتماعية، حتى أعمالها الرومانسية، تبقى من أهم أعمال السينما المصرية على الإطلاق.
نادية لطفى رحلت بعد معاناة مع المرض، حيث توفيت عن عمر ناهز الـ83 عامًا، بعد أن فقدت الوعى خلال الأيام القليلة الماضية، أثناء تواجدها فى مستشفى بالمعادى، حيث كانت نقابة المهن التمثيلية تتابع الحالة الصحية للراحل باستمرار.
للفنانة نادية لطفي ابن وحيد، هو أحمد عادل البشارى، الذي تخرج في كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، حيث كان والده ضابط بحرى.
وخلال العديد من اللقاءات، كانت دومًا نادية لطفى تتحدث عن نجلها، الذى درس فترة من حياته فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قالت نادية لطفى خلال حوارها مع ميرفت أمين في بداية السبعينيات، أنها تركت أحمد نجلها، يدرس فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان مازال فى مرحلة الثانوية.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لنادية لطفى مع نجلها أحمد الذى كانت تقبله ويبدو من الصورة أنها حديثة أو التقطت منذ عدة سنوات.