قالت وسائل إعلام، إن زلزالا هز منطقة مانيسا الواقعة غرب تركيا، اليوم الثلاثاء، وبلغ شدته 5 درجات على مقياس ريختر.
وفي أول يناير الماضي، أعلنت وزارة الصحة التركية، مصرع 31 شخصا فضلا عن إصابة أكثر من 1600 آخرين، في زلزال ضرب ولايتي ملاطيا وألازيغ.
وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، قال إن أهالي محافظة إسطنبول التركية أكدوا أن مدينتهم غير مُهيأة تمامًا لحدوث زلزال، ما يعني التوقع بتدميرها حيال وقوع أيّ هزات أرضية، متهمين السلطات التركية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم الحياء، ووصفها بـذات الوجه المكشوف، لافتا إلى أن موقع قارينجا التركي، أجرى استطلاعًا فى الشارع التركي، وسأل أهالي إسطنبول عن الزلزال المحتمل حدوثه فى محافظة إسطنبول التركية، عقب وقوع زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر فى مدينة إلازيغ التركية، الذي تسبب فى موت 39 شخصا، وهدم العديد من المبانى.
وأوضحت مواطنة تركية أنها بحثت فى خرائط جوجل لمعرفة أين تقع أقرب منطقة خالية للاحتماء من الزلزال، فلم تجد، قائلة : إذا حدث زلزال سأظل في منزلي وأحاول إنقاذ نفسي، بينما أجاب شاب قائلًا : بالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة. لأنه يُعتقد أنه سيحدث زلزال بقوة 7 درجات.. وبالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة لزلزال بقوة 7 درجات. وسوف تتدمر إسطنبول.
كما انتقد مواطن تركي آخر السلطة الحاكمة التركية قائلًا : على الأغلب لا توجد دولة عديمة الحياء فى العالم مثل دولتنا، وأساسًا أنتم تقتطعون من الغاز الطبيعي والكهرباء ورواتب الناس تحت مسمى ضرائب الزلازل. أين تذهب هذه الضرائب؟ يجب أن نسأل هذا السؤال البسيط.. هم ينفقون تلك الضرائب هباءً، ينفقونها على الطرق وما شابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة