قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن مواطن تركي من مدينة إسطنبول، يدعى نوري باشكابان أراد أن يرسل خطابًا تحذيريًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب بعض الكلمات التي وردت في خطاب الأخير خلال فترة الانتخابات الماضية، وتضمن الخطاب التحذيري عبارة "أنا لا أعترف، ولا أقبل برئاستك للجمهورية"، فما كان من السلطات إلا أنها اعتقلت المواطن الذي ذهب يشتكى الرئيس في مكتب وزارة العدل بإسطنبول.
وأضاف الموقع، إن قوات الشرطة قبضت على المواطن الذى توجه إلى المكتب لتقديم شكوى ضد رئيس الجمهورية، ووجهت إليه تهمة إهانة الرئيس، موضحا أن المواطن نوري باشكابان قد تقدم إلى مكتب العدل لإرسال خطاب تحذيري للرئيس اعتراضًا منه على استخدام أردوغان كلمات مثل "علة"، "ذلة" في الحديث عن الشعب خلال فترة الانتخابات الرئاسية الماضية، وجاء في خطابه أنه لا يتعرف برئاسة أردوغان لتركيا ولا يقبل بها.
وأوضح باشكابان، أن أردوغان لم يتعامل مع الشعب كرئيس محايد، وأنه من غير المقبول أن يستخدم كلمات مثل العلة والذلة أثناء خطاباته؛ إلا أن كاتب العدل لم يقبل إرسال ذلك التحذير واتصل بالشرطة التي حضرت على الفور وقامت باعتقال باشكابان.
وكانت قناة إكسترا نيوز، سلطت الضوء على خضوع ملف حقوق الإنسان بتركيا للمراجعة والتقييم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا تشهد تدهورا كبيرا خاصة خلال السنوات الماضية التى تلت محاولة الانقلاب المذعومة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى يوليو 2016، حيث بدأت بعدها أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا تشهد انتهاكات عديدة وقمع متزايد ضد المعارضين الأتراك.
وذكرت القناة فى تقريرها، أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أقدمت على فصل تعسفى لأكثر من 160,000 موظف من بينهم 1697 أكاديمى من الأطباء و7.500 من العاملين فى مجال الصحة 6081 أكاديميًا فُصلوا من الجامعات و4.400 قاض ووكيل نيابة و24.419 من جهاز الشرطة، 16409 من الأكاديميات الحربية و5210 من الوظائف الإدارية و3090 أماما من رئاسة الشئون الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة