قال الدكتور محمود محيي الدين، إنه فخور بتعيينه مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للتمويل 2030 لمساعدة الأمين العام للمنظمة، لتنفيذ أهداف التنمية التي تم إقرارها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولها برنامج متكامل للتمويل العام والخاص، وتم الموافقة عليه في يوليو 2015، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول التي حققت نجاحا في الكثير من المجالات، وهناك دول أخرى تواجه مشاكل في تحديد الأولويات ومحاولة جلب الاستثمارات الخاصة، وتوجيه الاستثمارات العامة، ورسم السياسات المتعلقة بالتنمية.
وأضاف الدكتور محمود محيي الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء dmc"، أنه أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم الإعلان عن عد تنازلي من الآن حتى 2030، لمساندة الدول التي تعاني في تحقيق أهدافها من خلال سياسات متكاملة والمشاركة بين القطاع الخاص والحكومي، مشيرا إلى أنه سيبدأ العمل بشكل سريع ما بين واشنطن ونيويورك، وسيكون بعد ذلك في أكثر من مكان وفقاً لمنصبه الجديد، ويتمنى أن يكون هناك فرصة لمساعدة مصر لأنها لها الفضل الكبير فكل ما وصل إليه، والتي عاش بين أهلها ويفخر بها دائما.
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، أن علاقته بالأمم المتحدة قديمة وممتدة منذ التحاقه بالبنك الدولي، لأنه كان يتابع الكثير من الملفات المشتركة، مشيرا إلى أنه كان هناك استعداد خلال السنوات الماضية للاستعانة بجهوده وبخبراته الكبيرة في مجال الاقتصاد، وأنه خلال الفترة الماضية تم الحديث عن التكليف والمهام المحددة التي سيتولاها، وأن الوقت عنصر هام في تحقيق هذه الأهداف، ومن ثم تم تحديد الأولويات مع الأمين العام، وحجم الإسهام الذي سيسهم به لتحقيق ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة