وقال لافروف في معرض رده على أسئلة من صحيفة "روسيسكايا جازيتا" ، وتم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية اليوم، الثلاثاء: "للأسف في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركى من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة فى إدلب جذريا".
وأشار لافروف إلى أن تركيا لم تتمكن من "فصل المعارضة "السورية" المسلحة، التي تتعاون مع الأتراك ومستعدة للحوار مع الحكومة (السورية) في إطار العملية السياسية، عن إرهابيي (جبهة النصرة) والتي تحاكيها هيئة تحرير الشام".
وأضاف: "وردت معلومات حول نشر قوات تركية في منطقة إدلب، واندلاع اشتباكات بينها والجيش السوري. جيشنا يراقب هذا الوضع. ووفقا لبياناتنا التي سبق أن أعلنت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة وقف التصعيد في إدلب، دون سابق إنذار، ولذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات تم الرد عليها، أعقبتها تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية. كل هذا محزن للغاية".
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي، أن عملية نقل تجري لمئات المقاتلين، من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى ليبيا للمشاركة في القتال.
يذكر أن وحدات الجيش السوري ركزت عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قرى جوباس وسان وترنبة وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية ودحرتها من المناطق التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قرية ترنبة.
وتخوض وحداث الجيش اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب اللاذقية بين سراقب وأريحا.
وبتحرير وحدات الجيش بلدة ترنبة الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب وتجاوز الطريق الدولي حلب اللاذقية تكون قد قطعت خطوط إمداد الإرهابيين بين مدينتي سراقب وأريحا.