وزير خارجية روسيا يكشف: تركيا لم تنفذ التزاماتها الأساسية بشأن إدلب السورية

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 04:52 م
وزير خارجية روسيا يكشف: تركيا لم تنفذ التزاماتها الأساسية بشأن إدلب السورية وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها "الأساسية" حول إدلب، داعيا أنقرة "للالتزام الصارم" بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي.
 

وقال لافروف في معرض رده على أسئلة من صحيفة "روسيسكايا جازيتا" ، وتم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية اليوم، الثلاثاء: "للأسف في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركى من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة فى إدلب جذريا".

 

وأشار لافروف إلى أن تركيا لم تتمكن من "فصل المعارضة "السورية" المسلحة، التي تتعاون مع الأتراك ومستعدة للحوار مع الحكومة (السورية) في إطار العملية السياسية، عن إرهابيي  (جبهة النصرة) والتي تحاكيها هيئة تحرير الشام".

وأضاف: "وردت معلومات حول نشر قوات تركية في منطقة إدلب، واندلاع اشتباكات بينها والجيش السوري. جيشنا يراقب هذا الوضع. ووفقا لبياناتنا التي سبق أن أعلنت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة وقف التصعيد في إدلب، دون سابق إنذار، ولذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات تم الرد عليها، أعقبتها تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية. كل هذا محزن للغاية".

وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي، أن عملية نقل تجري لمئات المقاتلين، من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى ليبيا للمشاركة في القتال.

وقال لافروف في هذا الصدد: "الجانب الآخر المرتبط بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو حركة مئات المقاتلين، بما فيهم مقاتلو (النصرة) و(هيئة تحرير الشام)، من سوريا إلى ليبيا للمشاركة إلهاب الأعمال القتالية في هذا البلد".
 
وشدد لافروف أنه "لا يمكن لروسيا أن تحل هذه المشكلة بمفردها، لكن يمكنها فقط  المطالبة بتنفيذ الاتفاقات حول إدلب، بشكل غير مشروط وبنزاهة"، مؤكدا أن موسكو "تتحدث عن هذا الأمر مع الشركاء الأتراك".

يذكر أن وحدات الجيش السوري ركزت عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قرى جوباس وسان وترنبة وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية ودحرتها من المناطق التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قرية ترنبة.

 
وذكر عضو بارز فى البرلمان الروسى اليوم الثلاثاء، إن موسكو قلقة بشدة إزاء الوضع فى محافظة إدلب السورية وإن الموقف هناك يضع كثيرا من الضغوط على الاتفاقات بين روسيا وتركيا. وأدلى قنسطنطين كوساتشيف رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الاتحاد بالبرلمان الروسى بتلك التصريحات على فيسبوك.
 
وكانت قد نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش التركى تعرض لنيران قوات الحكومية السورية لأنه لم يخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا. وأضافت الوزارة أن طائرات سلاح الجو التركى لم تنتهك حدود سوريا ولم تُسجل أى هجمات على القوات السورية.

وتخوض وحداث الجيش اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب اللاذقية بين سراقب وأريحا.

وبتحرير وحدات الجيش بلدة ترنبة الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب وتجاوز الطريق الدولي حلب اللاذقية تكون قد قطعت خطوط إمداد الإرهابيين بين مدينتي سراقب وأريحا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة