وتابع: "وثيقة الأخوة الإنسانية تخاطب المستقبل أكثر من الحاضر.. فهل وصلت إلى الغرب والإعلام الغربي لتطبيقها بكل بنودها فى خطوة نحو السلام ؟"، لافتا إلى أن الحراك جليا في الدول العربية، ففى لبنان ثورة على الطائفية ونهضة لإقامة الدولة الوطنية، وفى مصر حراك ضد جرائم الإخوان فتم افتتاح مسجد وكنيسة إلى جانب بعضهما البعض في العاصمة الإدارية تعبيرا عن التوحد.
وأشار إلى أن الوثيقة تشهد خوارج عليها تحديدا في قطر، وعلينا مع الالتزام بها استبعاد جهات معينة، فعلى سبيل المثال نجد محطات تمارس علينا الحرب النفسية، وتفتح أبواقا لجماعات معادية للعروبة والوطنية، وتخالف حتى الوثيقة العربية.
من جهة آخرى، ذكر رزق أن بعض وسائل الإعلام لا تحترم الحياة الخاصة، ولا تتعامل بمسئولية مع المشاهد، وفقط إن احترمنا دساتيرنا ولوائح المهنة يمكن أن يتغير كل شيء للأفضل.