يشيع جثمان الفنانة الراحلة نادية لطفي من مسجد مستشفى المعادى، بعد قليل، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وتتلقى أسرتها العزاء مساء بعد غد الخميس فى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، ومن المقرر أن يحضر جنازة نادية لطفي عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع.
كانت النجمة الكبيرة نادية لطفى قد عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية ودخلت على إثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعى، لتستمر على هذا الوضع مايقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.
يشار إلى أن نادية لطفى ولدت عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنسانى.