استقبلت منطقة آثار تونا الجبل الأثرية بمحافظة المنيا، وفداً سياحياً قادماً من دولتى أوكرانيا وتايوان، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
قال اللواء أسامه القاضى محافظ المنيا، إن الاستقرار الذى تشهده المحافظة يعتبر من العوامل الأساسية لجذب السائحين، مؤكداً على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التى تزخر بها محافظة المنيا.
من جانبه، أوضح دكتور ثروت الأزهرى مدير إدارة السياحة، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها "منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بنى حسن والتى تقع جنوب مدينة المنيا بحوالى 20 كيلومتر وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى".
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بنى مزار، وهى مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التى ترجع للعصر اليونانى الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
وأعلن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار الاسبوع الماضى، عن الكشف الجديد لبعثة الحفائر المصرية فى موسمها الثالث بمنطقة الغريفة بتونا الجبل، وهو عبارة عن 10 آلاف تمثال اشابتي، 16 مقبرة، 20 تابوت، 8 مجموعات من الأوانى الفخارية مختلفة الأشكال والانواع، وستساهم تلك الاكتشافات فى اعادة وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية .
السائحين أثناء زيارتهم لمنطقة أثار تونا الجبل
السائحين أثناء زيارتهم لمنطقة أثار تونا الجبل
السائحين أثناء زيارتهم لمنطقة أثار تونا الجبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة