سلم أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودى، العاهل السعودى وخادم الحرمين الشريفين، إلى آبى أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي، بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال عبد العزيز قطان فى تغريدة عبر حسابه الرسمى عبر تويتر: "تشرفت عصر اليوم بتسليم رسالة خطية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله لدولة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي ، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات".
أحمد عبد العزيز قطان
والتقى وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان بمقر وزارة الخارجية، المبعوث الأمريكى للسودان السفير دونالد بووث والوفد المرافق له، وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن قطان أكد خلال اللقاء دعم المملكة العربية السعودية لأمن السودان واستقراره وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق، مشدداً على أن المملكة ستكون دوماً شريكاً لخير ومصلحة الأشقاء السودانيين.
وثمن فى هذا الصدد جهود الحكومة الانتقالية الحالية، مشدداً على ضرورة التنسيق والتعاون مع الدول الإقليمية والدولية الصديقة كافة لمنع الجهات المعرقلة للمرحلة الانتقالية من تحقيق أهدافها وإلحاق الضرر بالسودان، وتقديم الدعم الكامل للسودان الشقيق ومساندته.
هذا وذكر التلفزيون الرسمي السعودي، نقلا عن وزير الدولة لشئون الدول الأفريقية أحمد بن عبد العزيز قطان قوله إن السعودية طلبت من الولايات المتحدة رفع اسم السودان من على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان قطان قد سبق وأعلن أن قيادة السعودية وشعبها وقفوا وسيقفون مع السودان حتى يستعيد أمنه واستقراره، داعيا السودانيين بمختلف مكوناتهم إلى تغليب منطق الحكمة والحوار وتقديم مصلحة السودان على كل اعتبار.
وأكد قطان أهمية استئناف الحوار بين مختلف القوى السودانية، معربا عن أمله أن يصل السودانيون عبر الحوار إلى ما يجمع كلمتهم، ويلم شملهم ليقفوا صفا واحداً فى وجه كل من لا يريد خيرا بالسودان.
وأكد الوزير السعودى، أن استقرار السودان وأمنه هو غايتنا ولن يسمح الشعب السودانى، ونحن معه بإذن الله بدخول السودان إلى أتون الفوضى والاضطراب والحرب الأهلية التى لا ينتفع منها سوى قوى الإرهاب والتطرف والدمار.
