كشف تويتر عن خططه لتصنيف ووضع علامات على التغريدات التى تحتوى على صور أو فيديوهات مفبركة أو خادعة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، ففى بيان صدر أمس الثلاثاء، أعلن موقع التغريدات عن سياسته الرسمية لأول مرة منذ البدء فى صياغة إرشادات العام الماضي، إذ تعد هذه الخطوة هى الأحدث من شبكة التغريدات ضمن استعداداتها للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد إطلاق أداة ذكية منذ عدة أيام، تمكن المستخدمين من الإبلاغ عن أى محتوى يعتقدون أنه يحتوى على معلومات خاطئة، بشأن مكان وطريقة التصويت فى الانتخابات.
وفقًا للشركة، ستقوم بتصنيف أو إزالة الوسائط المضللة المتعمّدة التى يُحتمل أن تتسبب ضرر، بما فى ذلك المحتوى الذى قد يؤدى إلى تهديد السلامة الجسدية أو الاضطرابات المدنية الواسعة النطاق أو قمع الناخبين أو التسبب بأى مخاطر للخصوصية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أوضحت الشركة أنه لا يجوز للمستخدمين مشاركة الوسائط المخادعة أو التى يتم التلاعب بها بشكل مضلل والتى من المحتمل أن تسبب الضرر، بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم الموقع بتحديد التغريدات التى تحتوى على وسائط اصطناعية ومعالجتها لمساعدة الناس على فهم أصالة الوسائط وتوفير سياق إضافي.
وأوضح تويتر إنه سيأخذ فى الاعتبار العديد من العوامل عند اتخاذ قراره بإزالة أو تسمية الوسائط، بما فى ذلك ما إذا كان قد تم "تعديلها بشكل كبير بطريقة تغير تكوينها أو تسلسلها أو توقيتها بشكل أساسي"، وستنطبق هذه القواعد أيضًا على الصوت وسواء كانت الوسائط التى تصور شخصًا حقيقيًا ملفقة أو مقلدة".
وفقًا لموقع تويتر، فإن هذا لا يعنى فرض حظر على المحتوى الذى تم التلاعب به ككل، ولكن أى وسائط تم التعامل معها بنية صريحة لخداع الناس، وإذا تم العثور على المحتوى المعنى، فقد قال تويتر إنه قد يجرى عدد من الخطوات للتأكد من عدم انتشاره، ويتضمن ذلك تطبيق تسمية على تغريدة مع تحذير من أنها قد تكون وهمية وتقليل ظهورها العام عن طريق إزالتها من الاستكشاف، وقد يوفر تويتر أيضًا تفسيرات أو يضيف تفاصيل إلى التغريدات التى يعتبرها على الهامش.