عبدالله بن زايد يشهد الاحتفال بذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية"

الأربعاء، 05 فبراير 2020 09:04 م
عبدالله بن زايد يشهد الاحتفال بذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي
كنب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ـ بحضور رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش ـ احتفال اللجنة العليا لتحقيق أهداف «وثيقة الأخوة الإنسانية» بالذكرى الأولى لتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» المنبثقة عن اللقاء التاريخي الذي جمع بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.

وافتُتح الاحتفال بكلمتين مسجلتين من البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب تضمنتا تأكيدهما الالتزام بالمضي قدماً لتحقيق أهداف الوثيقة من أجل بناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب، إضافة إلى توجيه الشكر لقيادة دولة الإمارات للدعم الكبير الذي توليه لجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

 

وقال  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمته خلال الحفل: «قبل عام من اليوم، اجتمع على هذه الأرض الطيبة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث وقّعا إحدى أهم الوثائق في تاريخ البشرية الحديث وثيقة الأخوة الإنسانية».

وأضاف ه: «تلك الزيارة التي جاءت في بداية عام التسامح كانت مصدر إلهام لنا في دولة الإمارات التي بناها الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ على نهج التعايش والتعددية والانفتاح على العالم بثقافاته ورؤاه المتنوعة».

 

وأشار ه إلى أن «انطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة وعلى أرض أبوظبي شرف كبير لنا، ورعاية سيدي صاحب ال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لها، تجسد التزامنا بمبادئها الراسخة في استراتيجياتنا الداخلية والخارجية، حيث قمنا بإدراجها في المناهج التعليمية لطلبة المدارس وتشرفنا باحتضان مقر اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المنبثقة عن الوثيقة التي تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في نشر مبادئ الوثيقة حول العالم وتشجيع الدول والمؤسسات الدولية لاحتضانها في برامجها التنموية وإطلاق مشاريع ومبادرات دولية لتحقيق أهداف الوثيقة وما ورد فيها».

 

وقال ه: «يسرني اليوم الإعلان عن استمرار (جائزة زايد للأخوة الإنسانية) التي أطلقها صاحب ال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العام الماضي وذهبت في دورتها الأولى مناصفة بين فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا اللذين تجسد حياتهما ومبادراتهما قيم الأخوة الإنسانية في أجمل صورها.. وستتواصل هذه الجائزة بشكل سنوي لنحتفي من خلالها بصناع السلام وناشري المحبة في مختلف بقاع الأرض».

 

وشارك أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ضمن برنامج الاحتفالية في جلسة حوارية استعرضوا خلالها استراتيجية اللجنة خلال المرحلة المقبلة وأكدوا ضرورة تفعيل دور الشباب والمعلمين من أجل توعية الأجيال الصاعدة بأهداف وثيقة الأخوة الإنسانية وتشجيع العمل على تحقيقها، الأمر الذي ركزت جهود اللجنة على الدفع بعجلته منذ إنشائها.

وكانت اللجنة قد استضافت منتدى حوارياً في وقت سابق اليوم شارك فيه 150 من طلبة الجامعات والقيادات الدينية والثقافية من المنطقة والعالم تفاعلوا مع الحوار واستمعوا إلى رؤى قادة عدد من المبادرات البارزة التي تجسد قيم الأخوة الإنسانية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة