سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على البيان الوزارى لحكومة حسان دياب، والتى تم تسريبها فى الإعلام اللبنانى، حيث قال تقرير القناة، إن اللجنة الوزارية للحكومة اللبنانية انتهت من صياغة مسودة البيان الوزاري لحكومة حسان دياب، حيث تضمنت عناوين اقتصادية، من بينها دعوة مشروع البيان الوزارى إلى خفض معدلات الفائدة وإعادة رسملة المصارف فى إطار خطة إنقاذية طارئة تتضمن خطوات مؤلمة لمعالجة الأزمة المالية العميقة فى البلاد.
القناة أشارت فى تقريرها، إلى أن ما تم تسريبه من مسودة البيان جميعها أمور سلبية، مشيرة إلى أن مسودة البيان الوزارى الذي وافقت عليه لجنة وزارية ما تزال بانتظار الحصول على ثقة البرلمان، حيث إنه اللجنة الوزارية ستجتمع مرة أخرى لإجراء القراءة النهائية قبل عرضه على البرلمان اللبنانى، موضحة أن الشارع اللبنانى ما زال مشتعلا رافضا لمسودة البيان الوزارى.
من جانبه أكد أسعد بشارة، المحلل السياسى اللبنانى، أن حكومة لبنان الجديدة التى يتزعمها حسان دياب، والتى تسرب إلى حد كبير بيانها الوزارى الذى ستعرضه على البرلمان اللبنانى، هى مجرد شراء وقت وبيانها غير مقنع للشعب اللبناني، موضحا أن البيان الوزارة لحكومة حستان دياب فضفاض حيث يتضمن وعود كثيرة وفى ذات الوقت لا يوجد جدول زمنى لتنفيذ هذه الوعود بجانب أن ثقة الشارع اللبنانى فى تلك الحكومة مفقودة لأن القوى السياسية التى أسقط الشارع اللبنانى حكومتها السابقة عاد جزء كبير منها فى حكومة حسان دياب.
وقال المحلل السياسى اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه كيف يمكن الوثوق بمن تولوا حقيبتى الطاقة والاتصالات رغم أنها سبب تفاقم الأزمة، موضحا أن لبنان تدور فى حلقة مفرغة، وأن حسان دياب هو رئيس حكومة صورى لحكومة تتشكل من قوى سياسية يتزعمها حزب الله.
ولفت المحلل السياسى اللبنانى، إلى أن حسان دياب هو رئيس حكومة صورى لحكومة تتشكل من قوى سياسية يتزعمها حزب الله ليس لديها قدرة أو أدوات للحديث مع المجتمع الدولى أو المجتمع العربى كما أن تلك الحكومة ليس لديها قدرة فى التعامل وكسب الثقة فى الداخل اللبنانى.
بدوره أكد راشد خطيب المحلل السياسى اللبنانى، أن خروج مسودة بيان حكومة حسان دياب خلال الأيام الماضية هو جس نبض للشارع اللبنانى حول القرارات المؤلمة التى قد تتخذها الحكومة اللبنانية والتى ظهرت فى مسودة البيان التى نشرتها وسائل الإعلام اللبنانية خلال الفترة الماضية، موضحا أن البيان الوزارى والتدابير الصحية والاقتصادية والسياسية جزء كبير منها تضمنته الورقة الإصلاحية التى تقدمت بها حكومة سعد الحريرى السابقة.
وقال المحلل السياسى اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن البيان الوزارى لحكومة حسان دياب تتضمن إصلاحيات اقتصادية ومالية، وذلك من أجل الحصول على أموال خارجية بمقدرات 12 مليار دولار للبنان، مشيرا إلى أن هناك تناقض كبير من القوى السياسية تجاه أى بيان وزارى يظهر، ولافتا إلى أن اللبنانيين لا يريدون عبارات إنشائية فضفاضة بل يريدون خطوات عملية تبدأ فى تنفيذها سريعا .
وأوضح المحلل السياسى اللبنانى، أن الوضع فى الشارع لم يعد يحتمل سواء اقتصاديا أو ماليا ، لافتا إلى هناك تراجع كبير فى الوضع الاقتصادى، ومشيرا إلى أن الأرقام الاقتصادية تؤكد بشكل كبير حجم الخسائر الكبرى التى تتلقاها بيروت خلال الفترة الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة