أكد إيهاب عباس، الكاتب والمحلل السياسى، أن بعض وسائل الإعلام توضح أن حالة الخلاف بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها انقسام فى المجتمع الأمريكى وهذا ليس صحيح، فغالبية المواطنين الأمريكيين لا يهتمون بهذا المستوى من العمل السياسى، وما لفت انتباه الأمريكيين فى خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الكونجرس، هو عدم تلقيه مصافحة باليد مع رئيس الكونجرس "بولسى" بجانب قيام الأخيرة بتمزيق الخطاب.
وقال المحلل السياسى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الأمريكيين استقلبوا تلك اللقطات ببعض التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعى يعلقون على الواقعتين، ولكن الأمر يتوقف عند هذا فقط ولا يتطور، حيث إن تلك الخلافات لا تخرج إلى الشارع الأمريكى، ولا تحدث هذه الوقائع أى خلافات، أو أزمات بين المواطنين الأمريكيين.
وأشار المحلل السياسى، إلى أن ما يهم الشعب الأمريكى فقط هو الأمور الاقتصادية ، حيث إن الشعب الأمريكى لا يتحدث فى السياسة الداخلية إلا إذا أثرت على وضعه الاقتصادى، حيث كل ما يهمهم هو العمل واستمرار الاستقرار الاقتصادى فقط، ولا يهمهم أى شأن سياسى أو الخلافات بين الأحزاب الرئيسية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى وقت سابق أكد الدكتور، أحمد سيد أحمد الخبير فى الشؤون الأمريكية، أن خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى ألقاه خلال الساعات الماضية فى الكونجرس الأمريكى كان خطابا انتخابيا بطعم الانتصار كما كان يتصور ترامب لأنه كان يدرك أن سيتم تبرئته فى المحاكمة التى تجرى له فى الكونجرس الأمريكى، مشيرا إلى أن خطاب ترامب كان ينبغى أن يلقيه بعد إجراءات محاكمته ولكنه ألقاه قبل محاكمته فى الكونجرس .
وأضاف الخبير فى الشؤون الأمريكية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس الأمريكى استعرض خطابه بلغة القوة ولغة الوعود ، حيث استعرضت الإنجازات التى حققها وأكد أنه استطاع خلال 3 سنوات أن ينفذ وعوده
