اقتحم مسلحان، اليوم الأربعاء، مركزًا للشرطة بضواحى مدينة مكسيكو سيتى وقاما بتقييد أحد الضباط والاستيلاء على 10 بنادق، وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن المسلحين، اللذين لم يكشف عن هويتهما، سرقا أيضًا 10 من أجهزة الاتصال اللاسلكى والحواسب خلال هذا الحادث.
وبدأت الشرطة المكسيكية تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.
يذكرأن، أفاد مسؤولون فى ولاية فيراكروز المكسيكية، بأن شخصا لقى حتفه وأصيب 81 آخرون عندما انقلبت شاحنة مكتظة بمهاجرين من أمريكا الوسطى فى جنوب المكسيك على طريق سريع يؤدى إلى الولايات المتحدة.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث الذي وقع أمس الثلاثاء قرب مدينة سان اندريس توكستلا بجنوب شرق المكسيك والتي تبعد حوالي 515 كيلومترا عن مكسيكو سيتي. ووقع الحادث على طريق كاريتيرا 180 السريع الذي يمتد إلى ولاية تكساس.
وقال الحرس الوطني المكسيكي في بيان إن غالبية المصابين من جواتيمالا وإن هناك آخرين من هندوراس. ولم يقدم تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات.
وكلف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الشرطة العسكرية التابعة للحرس الوطني بمنع المهاجرين من الوصول إلى الولايات المتحدة في ظل ضغوط شديدة من واشنطن لكبح تدفق المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى.
وقالت وكالة الحماية المدنية في ولاية فيراكروز في بيان إن جميع المهاجرين المصابين نقلوا إلى مستشفيين قريبين وأُقيم ملجأ مؤقت لمعالجة بعض المصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة